نجح باحثون ايرانيون من جامعة الخليج الفارسي في محافظة بوشهر (جنوب ايران) في صناعة انسان آلي لاطفاء الحرائق قادرا على نقل خراطيم المياه لاماكن صعبة الوصول.
وقال علي رضا علي خاني، منفذ المشروع:" ان بوسع هذا الروبوت بلوغ اماكن صعبة الوصول، كما يمكن استخدامه في درجات الحرارة العالية و عند انبعاث الغازات السامة بكثافة حيث ان هذه الظروف تحول دون قدرة رجال الاطفاء على اطفاء النيران".
واضاف علي خاني:" ان الانسان الآلي بما له من نواظير يستطيع رصد كل حالات الحريق، ومحاسبة درجة حرارة المكان واقتحامه بواسطة اذرعه الخاصة تمهيدا لاطفاء الحريق".
واشار الباحث الايراني ان الروبوت يستطيع التواصل من مكان الحريق الى مسافة تبلغ الف متر مع الخارج لتزويد رجال الاطفاء بما يلزمهم من معلومات عن الحريق، قائلا:"اننا بمنح الربوت بعض التعليمات والاوامر نمكنه كذلك من الاسراع في عملية الاطفاء واخماد الحريق بمزيد من الدقة".
ولفت علي رضا علي خاني الى ان بوسع ربوت الاطفاء ايضا ارسال الصورة والصوت بجودة عالية تسرع في العثور على المصابين وانقاذهم حيث انه مزود بمناظير تتيح الرؤية بوضوح وذبذبة 4/2 ليلا.