جاء ذلك بينما تتخذ واشنطن موقفا متحفظا إذ أنها لم ترحب بالإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي ولم تستنكر ذلك على أنه "انقلاب" وقالت أنها تحتاج إلى وقت لدراسة الموقف.
وإذا قررت الولايات المتحدة وصف الإطاحة بمرسي بأنه انقلاب فعلى واشنطن حسب القانون الأمريكي وقف المساعدات العسكرية للجيش المصري الذي يحصل على نصيب الأسد من مساعدات أمريكية للبلاد تبلغ 1.5 مليار دولار سنويا.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي إنه من المحتمل تسليم الطائرات في أغسطس وهي جزء من حزمة مساعدات سنوية. وتقوم على صناعة هذه الطائرات شركة لوكهيد مارتن كورب. وقال مسؤول أمريكي آخر طلب عدم نشر اسمه "لا تغير حاليا في خطط تسليم طائرات اف-16 للجيش المصري." وسئل المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني عن طائرات إف-16 فقال "وجهة نظرنا هي أننا يجب ألا ... نتعجل تغيير برامج مساعداتنا."
وفي وقت لاحق أصدر البنتاجون ردا على أسئلة الصحفيين بيانا يقول أن الرئيس باراك أوباما أمر بإجراء مراجعة للمساعدات الأمريكية لمصر. وردا على سؤال هل تؤدي المراجعة التي أمر بها اوباما إلى تأجيل تسليم طائرات إف-16 قال احد المسؤولين الأمريكيين لرويترز إن تسليم مصر مقاتلات إف-16 "لا يزال مقررا كما كان مخططا له".