نظمت الدعوة السلفية اليوم، الخميس، معسكرا بمسجد الرحمن بمنطقة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة بحضور عدد من مشايخ وقيادات الدعوة السلفية، وقال المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الإعلامى باسم الدعوة السلفية، إن عقيدة الشيعية فاسدة وإيران تحاول زرع الفتن فى كل البلاد العربية ولديهم مشروع للتوسع وأطماع عديدة.
وأضاف "الشحات" خلال المعسكر الذى كان تحت عنوان "خطر المد الشيعى"، أن كل عقائد الشيعة العلوية والنصيرية والشيعية الإثنى عشرية والزيدية باطلة، وهم يذهبون إلى أفقر الأماكن ويحاولون نشر التشيع بها، وهو ما يحدث فى أفريقيا، وخاصة موريتانيا بصفتها آخر البلاد العربية فى أفريقيا.
وأشار "الشحات"، خلال المعسكر الذى حضره العشرات من أبناء الدعوة السلفية، إلى أن هناك مناطق فى مصر محرومة كالنوبة وأسوان وغيرها من الخدمات وهناك فقر كبير جدا وأزمات، وهو ما يتعمده الشيعة بالذهاب إلى أفقر الأماكن، ويستغل هذا الفقر لنشر التشيع، موضحا أن الشيعة تنشئ الجمعيات الخيرية وتقوم بمشروعات خدمية للفقراء وتقدم الغذاء والدواء فتدخل من مدخل خيرى ثم تقوم بنشر التشيع.
وأكد المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن كل من كان يدعو للتقريب مع الشيعة وآخرهم الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى ندموا على ذلك، وأقروا أن كل محاولات التقريب فاشلة، وأن الشيعة يستخدمونها لصالحهم كما حدث فى سوريا ولبنان فأول من أدخل الشيعة هناك كان علماء السنة فى محاولات للتقريب لكنهم انقلبوا بعد ذلك عليهم.
وأضاف المتحدث باسم الدعوة السلفية أن الشيخ القرضاوى قال، إن من يدعم شبيحة الأسد ماديا وبالرجال هى إيران" مبديا استغرابه من الموقف المصرى لسوريا قائلا: "الرئيس كان يضع سوريا فى خطته وبقوة ودائم فى الدعم لسوريا ثم يذهب لروسيا، ويقول موقفنا من الثورة السورية متفق تمام مع روسيا.. متسائلا: كيف هذا وأنت – فى أشارة منه إلى الرئيس- كنت تتحدث عن سوريا فى كل خطاباتك، ثم تصرح بأن مصر تثمن موقف روسيا نحو سوريا؟؟
وتابع قائلا: "غالب الظن أن انفتاحنا على إيران كان سببا فى انفتاحنا على سوريا"، مضيفا: "نحن لا نقول أن يكون هناك قطيعة مع العالم ورحبنا بزيارة مرسى لإيران وبعد موقفه من الترضى على الصحابة أوصينا الجميع بنصرة الدكتور مرسى وفى زيارة نجاد لم نقل هناك مشكلة لكننا رفضنا زيارته للحسين ورفضنا ولم نصعد واكتفينا بما فعله شيخ الأزهر من رفض لهم، لكن أن يذهب وزير السياحة ويعقد اتفاقيات للغزو الفكرى والسياحى شىء مرفوض".
وأكد المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن حزب النور لا يقف ضد الخطوات الإصلاحية فى الاقتصاد، لكننا نرفض الربا، مضيفا: "رفضنا الصكوك لرفضنا الربا وهو أيضا ما نرفضه فى القرض وليس وقوفنا ضد الرئيس وضد الاقتصاد".
وأوضح أن صندوق النقد يقول، إن هناك عجزاً فى الموازنة ولم يفرض شيئا على الحكومة، لكنه كان يقترح تخفيض الدعم وبعض الخطوات الاقتصادية منها رفع الضرائب، لكن الحكومة الحالية لا تستطيع تقديم خطة لإصلاح الاقتصاد، مشيرا إلى أن صندوق النقد لم يفرض على الحكومة أن ترفع سعر الضريبة على الزيت والمواد الغذائية والمحمول، لكن طلب فقط خطة إصلاحية تطمئنه على قدرة مصر على سداد القرض.