أثبتت دراسة طبية حديثة أن تناول العلاج بالأعشاب والمكملات الغذائية وإضافة العقاقير مثل الأسبرين لها يمكن أن تتسبب آثاراً جانبية ضارة، حيث أن التفاعلات بين الأدوية والمكملات العشبية أو الغذائية يمكن أن تسبب مضاعفات بما في ذلك مشاكل في القلب والصدر وآلام في البطن والصداع.
وأكّدت الدراسة أن خلط العلاجات مع المكملات التي تحتوي على مكملات كالمغنيسيوم والكالسيوم والحديد يمكن أن تسبب آثار جانبية خطيرة وتؤثر على الصحة.
وأضافت الدراسة أن العلاجات العشبية مثل بذور الكتان، وعشبة الإشنسا التي تستخدم على نطاق واسع في أفريقيا، هي المكونات العشبية الاكثر تسبباً لتفاعلات مع العقاقير كالأسبرين، وبالتالي يؤدي الخلط بينها إلى آثار جانبية خطيرة.
ومن جانبه، أوضح البروفيسور إرنست ايدزارد من جامعة اكستر أن نسبة كبيرة من السكان يحاولون استخدام العلاجات الطبيعية للوقاية من المرض أو التخفيف من حدتها.