أخبار مصر - محمد الخطيب
أكد الشيخ عبدالخالق حسن الشريف مسئول قسم نشر الدعوة بجماعة بالإخوان المسلمين أن بيان الدعاة والعلماء لحقيقة الدستور وأهمية الموافقة عليه من على منابر المساجد والدروس الدعوية يعد من باب الدعوة إلى الله تعالى.
وطالب الشيخ الشريف في بيان له مساء الاثنين، دعاة وعلماء مصر بتوعية المصلين وجماهير الشعب المصري من على المنابر بحقيقة الدستور الجديد لأن ذلك من باب الحديث عن الأمور العامة التي تخص الشعب كله والأمة كلها.
وقال: نحن أمام دستور يسعى لإقامة العدل والرقابة على جميع أفراد الأمة ويمنح الحرية غير المهلكة للمجتمع ويعيد للأمة كرامتها.
وأوضح أن أمر الاستفتاء ليس كانتخابات الرئاسة أو انتخابات المجالس البرلمانية حيث في ذلك دعوة لحزب أمام حزب أو شخص أمام شخص وفي هذا كله جانب دنيوي أو قد يظن كذلك ويجب علينا أن نطهر بيوت الله من هذا الأمر.
وشدد على أن الدستور أمر يُهم الأمة كلها، حيث إننا أمام دستور ينصر الشريعة ويتضمن تطبيق شرع الله، دستور لأول مرة تجده في دولة مسلمة ينصر أهل السنة والجماعة، ويجعل القواعد الفقهية والكلية التي نشأت واستنبطت من منهاج أهل السنة والجماعة وهي المبادئ التي على أساسها يكون التشريع.
وأكد أن دور المسجد في دولة الإسلام الأولى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد الخلفاء كان بيتًا لكل أمور الأمة، أي كل أمر عام يبحث في حال جموع المسلمين ويرشدهم إلى حسن الحياة في الدارين، لينظر أهل الإسلام في المسجد إلى ما يحيط بهم فيتدبرون أمر حياتهم الدنيوية في وسط عبق الآخرة وريحها الطيب.