يمكن أن تساعد أدوية مانعات "البروتون"، في وقف ارتداد العصارة المعوية الحامضية إلى المريء، والذي يسبب الحموضة المعوية، لكنها لا تنجح دائما، في وقف هذا الارتداد؛ لأن الحموضة المعوية، لم تشخص بشكل سليم، وحتى عندما تنجح هذه الأدوية، في تقليل الشعور بها، فإن 40 % من الناس، يمكن أن يعانوا من عودة الأعراض لاحقا.
ولكن لحسن الحظ، هناك أشياء، يمكن أن تساعد في وقف وتقليل الأعراض، منها:
- لا تنم ومعدتك مليئة بالطعام:
الاضطجاع والنوم، خلال ثلاثة إلى أربع ساعات، من استهلاك وجبة طعام كبيرة، خصوصا في وقت متأخر من المساء، يمكن أن يسبب مشكلة، يقول الدكتور "جونسن": "أنصح المرضى دائما، بالتخلي عن عادة الأكل، في وقت متأخر، أو تناول وجبات طعام كبيرة". مثل هذا السلوك، قد يشكل ضررا كبيرا على الجسم، منه ارتفاع مستوى حموضة المعدة.
وبالنسبة لأعراض الليل، يقترح الدكتور "جونسن" رفع الجزء العلوي من السرير، باستعمال قطعة خشب أو حجر، أو استعمال وسادة جيدة، ترفع الرأس أعلى من مستوى البطن.
- التخلص من الوزن الزائد:
وجدت دراسة، نشرت في مجلة "نيو إنجلند" للطب عام 2006 أن الوزن الزائد، يمكن أن يزيد من نسبة الإصابة بالحموضة المعوية إلى الضعف، مقارنة مع الأشخاص الأقل وزنا، فزيادة الوزن، حتى عند الاشخاص الطبيعيين، قد تثير أعراض الجزر الحامضي، وفقا لمسح شمل أكثر من 10,500 شخص.
- تجنب المسببات:
إذا كان الفلفل يسبب حرقة المعدة لك، فكري في تجنبه، أما إذا كنت ستتناولين، وجبة من الطعام المتبل، قومي بتناول حبة من العلاج الموصى به، قبل ذلك بساعة على الأقل، لوقف الأعراض المزعجة، ولكن إذا غيرت نمط أكلك، فسوف تشعرين بالتحسن أكثر، ولن تضطري للاعتماد على الأدوية.
- استعمال الأدوية المعالجة:
يمكن لاستعمال الأدوية المخففة للحموضة، والتي تباع بدون وصفة طبية، أن يساعد في تخفيف الأعراض المزعجة، وكلها يمكن أن تكون فعالة في القضاء على الحمض.
ولكن مشكلة هذه الأدوية، أن البعض يعتمد عليها، لدرجة أنها تصبح غير فعالة، بعد وقت طويل من الاستعمال، لذا ينصح باستعمال هذه الأدوية، فقط في الحالات المزعجة وبدون انتظام.