محيط - محمد حسن:
دعا قيادات و رموز التيار السلفي و الجماعة الإسلامية ومجلس شوري علماء المسلمين إلي توحيد جبهة الإسلاميين ونبذ الخلافات الفقهية بينهم من أجل الحفاظ علي مكانتهم التي أعطها الشعب لهم لتحمل مسئوليتهم.
وأكدوا في ملتقي الأول لأئمة دعاة مصر بحضور ممثلا عن جماعة الإخوان المسلمين الذي عقد اليوم ، بمجمع أهل السنة بمنية سنمود بمحافظة الدقهلية،علي ضرورة توحيد أئمة الدعوة للدفاع علي الشريعة الإسلامية التي تتعرض لأخطار من محاولات العلمانية لإبعاد الناس عنها.
وإصدر الملتقي مشروع تحت اسم "حراس الشريعة" للعمل علي توحيد العمل الدعوي بالتيارات الإسلامية وتوجيه نحو المجتمع بعد الإرتقاء بمنهج علميا ودعوة طوائف المجتمع لتمسك بهم دون تكفيرهم وتضمن المشروع الذي حصلت " محيط" علي نسخة منه إنشاء جامعة إسلامية و الجمعيات الدعوية و مجلات علمية.
وحذر قادة العمل السياسي الإسلامي من محاولات العلمانيون بتوحيد جبهتهم و التركيز علي تشويه صورتنا في ظل انشغال المسلمين عن دينهم و استطاعوا من خلال منشوراتهم ووسائل في كره الناس من الشريعة بل والحصول علي دعم أعداد كبيرة منهم علي محاربة الشريعة بدعوي المدنية.
وشهد الملتقي الأول حضور أقوي رموز للتيار السلفي علي رأسهم مجلس شوري علماء المسلمين وهم محمد حسان و عبد الرحمن العدوي وعبد الله شاكر ومن الدعوة السلفية الدكتور محمد إسماعيل المقدم بالإضافة إلي ممثلي الأحزاب السلفية منهم حازم صلاح أبو إسماعيل ،المرشح الرئاسي المستبعد ،مؤسس حزب الأمة المصرية،الدكتور يسري حماد،عضو الهيئة العليا للحزب النور بالإضافة إلي ممثل الإخوان الدكتور يسري محمد.
وطالب حسان بتوحيد الجهود وحمل المهمة والمسئولية مضيفا بأن علينا تطوير خطابنا الدعوي ليكون مطمئنا للمسلمين والغير مسلمين فالكلمة تستمد قوتها من الصدق والحق والإخلاص فنحن أصحاب منهج حق.
وأضاف: "علينا تأصيل فقه الخلاف وعدم نقل مسائل الخلاف في الفضائيات والتركيز في الخطاب علي التصالح بلا من التخاصم والتكامل.
وقال الداعية مصطفي العدوي،عضو مجلس شوري العلماء المسلمين، النهوض بالدعوة و تأسيس طالب علم ليكون مؤهلا و إنشاء جامعة بنات إسلامية خاصة بالبنات منفصلة تماما عن الرجال وفصل البنين عن البنات بالأوامر الواردة طبقا لكتاب الله والسنة و إنشاء مجلتين الأولي للإنشاءات التي تتم في مصر ومجلة للرصد .
فيما أنتقد الشيخ حازم أبو إسماعيل بعد العلماء السلفيين عن المجتمع لدعاة الكفر – علي حد تعبيره – مؤكدا ان قضية الشريعة الإسلامية تحولت من قضية أمة إلي قضية نخبة ومجموعة لابد أن نعود لنثبت الدعوة ولابد أن
نفهم أن الدعوة إدارة والتركيز علي كل شرائح المجتمع للنهوض بالدعوة كما يفعل العلمانيين في اختيار النوادي الفخمة وهناك ناس لا يذهبوا النوادي لأنها لا تناسبهم وهناك من لا يسمح كلمة واحدة في الدعوة حتي بلوغه 80 عاما وهذه تعد مصيبة .
وأضاف أن هناك مواصفات لخطابنا الدعوي بالالتزام وعدم الابتعاد عن المجتمع والاندماج فيه قائلا اقتصرنا في توجيه الدعوة لمن يستجيب فقط هذا أصبح هناك خسارة ونخسر عندما نقول أن من لم يصلي فهو خارجنا وتركهم إذا للعلمانيين وغيرهم نحن في لحظات في مرحلة في منتهي الأهمية والدعوة التي توجه للمتزمين ولابد من الاهتمام بالآداب والأخلاق نحن محتاجين أن نعود للمساجد".
وأكد الشيخ أسامة حافظ نائب رئيس مجلس الشورى بالجماعة الإسلامية علي ضرورة نبذ الخلاف بيننا والتركيز مع عامة الناس وعدم توجيه نظرة التكفير لهم علي أفعالهم ودعوتهم مطالبا جميع التيارات الإسلامية توحيد إمكانيتها مؤكدا أننا نملك آليات لتحقيق ذلك.