في ذمــــة الله ما ألــقــى ومـــا أجـــــدُ
|
أهــــذهِ صـــخـــــرةٌ أم هـــــذه كــبــــدُ
|
*
|
*
|
قد يقــــتلُ الحزنُ مَنْ أحبابه بعُدوا
|
عـــنه فكــــيف بمَــنْ أحبابُه فُقِدوا
|
*
|
*
|
تجري على رســلها الدنيا ويتبعها
|
رأيٌ بــتــعــلــيــلِ مـجــراها ومعـتقدُ
|
*
|
*
|
أعــيـا الفــلاســفـــةَ الأحــرار جـهلُهُم
|
ماذا يــخـــبي لــهــم فـي دفَّــتيه غدُ
|
*
|
***
|
***
|
*
|
حُـــيـــيــتِ ( أم فـــــــــراتٍِ ) إن والدةً
|
بــمـــثل مــا أنــجــبتْ تُكنى بما تلدُ
|
*
|
*
|
تــحـــيــةً لــم أجـــد مــن بَــثِّ لاعــجها
|
بُــداً وإن قـــام ســـــــداً بيننا اللحدُ
|
*
|
*
|
بالروحِ رُدي عــلــيها إنــهــــــا صِــلةٌ
|
بــيــن المــحــبين ماذا ينفع الجسدُ
|
*
|
*
|
بكـيتُ حتى بكى من ليس يعرفني
|
ونُــحــــتُ حــــتــى حــكاني طائرٌ غردُ
|
*
|
*
|
كـــمــــا تـــفــــجــــر عـــيناً ثرَّة حجرٌ
|
قــــاسٍ تــفــجـــر دمــعــاً قلبي الصلدُ
|
*
|
*
|
مـــدي إليَّ يــــداً تُــــمــــــدَدْ إليكِ يدٌ
|
لا بــد في العيش أو في الموت نتحدُ
|
*
|
*
|
ناجــــيتُ قـــــبرك أستوحي غياهبه
|
عــــن حـــــال ضـــيـفٍ عليه معجلاً يفدُ
|
*
|
*
|
ولفــني شـــبـــحٌ مـــا كــــان أشبَهه
|
بـــجَـــعــدِ شعركِ حول الوجه ينعقدُ
|
*
|
*
|
مُنىٍ وأتــعــسْ بها أن لا يكونَ على
|
تـــــــوديعها وهي في تابوتها رصدُ
|
*
|
*
|
لعــلـــني قــــــارئ فـــي حُــرِّ صفحتها
|
أي العــــواطــــفِ والأهــــواء تحــتشدُ
|
*
|
|