وراقب القائمون على الدراسة حركات النوم لدى 50 من المتطوعين على مدار ثمانية أسابيع شملت الفترات التي يتم فيها تغيير التوقيت. وجرى قياس أنشطة المتطوعين وحركاتهم باستخدام "أساور" توضع في اليد طوال الاسابيع الثمانية.
وقال أحد مشرفي الدراسة في تصريحات نشرتها مجلة "فوكوس" الالمانية في موقعها الالكتروني: "على عكس الدراسات السابقة بحثنا سلوك النوم لدى المتطوعين في أيام العطلات وأيام العمل بشكل منفصل لأننا كنا نرغب متابعة عمل الساعة البيولوجية دون أن تزعجها التوقيتات المفروضة اجتماعيا".
واوضحت الدراسة ان الساعة البيولوجية داخل الجسم لا تتغير مع تغيير التوقيت الصيفي او انها تتغير بشكل طفيف للغاية. ولاحظ الخبراء انه حتى عندما يدق المنبه تبعا للتوقيت الجديد فإن المشاركين في الدراسة لا يصبحون بكامل لياقتهم المعتادة ونشاطهم في الحركة الا بعد ساعة كاملة.
|