من المعروف أن رحم المرأة، يكون على شكل طولي، و هو يشبه الاجاصة في الشكل، لكن من بين الأمراض التي قد تقع للرحم، و في
الحقيقة لا يمكننا اعتباره مرضا، و إنما هو مجرد تزحزح للرحم، يؤدي إلى ميلان الرحم، أو انقلابه للخلف، و من هنا جاءت هذه التسمية و هي
الرحمالمائل.
و في البداية من الضروري أن ننبه جميع السيدات، أن الرحم المقلوب لا يؤثر مطلقا على عملية الخصوبة مطلقا، بل إن الرحمالمائل عند
المرأة الحامل، يعود إلى الوضعية الطبيعية خلال الحمل و بعد الولادة ، يعود إلى الوضع المائل. إلا انه قد يحدث آلاما للمرأة، و خصوصا عند نزول
الدورة الشهرية، أو عند الجماع، و لا يمكن اكتشاف ميلان الرحمن إلا بعد القيام بسونار ، لكشف وضعيته.
و هناك نوعان من الميلان، الميل المتحرك و الميل الثابت: الميل المتحرك، يمكن بواسطة التدخل الطبي إرجاعه إلى الوضعية الصحيحة، و
يمكن للطبيب القيام بذلك أثناء الفحص المهبلي، و يمكن للطبيب إرجاعه لوضعه الطبيب بسهولة تامة. و هناك الميل الثابت، و في هذه الحالة،
لا يمكن أبدا إرجاعه إلى وضعه الأصلي، كونه يحدث نتيجة التصاقات بالرحم، و قد يؤدي الرحمالمائل الثابت إلى حدوت إجهاض، و هذه الحالة
الوحيدة التي يمكننا اعتبار أن الرحمالمائل قد يؤثر على الحمل .