واصل النشطاء علي موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر متابعتهم لنتائج الانتخابات الرئاسية منتظرين الإعلان النهائي عن المرشح الفائز بكرسي الرئاسة .
فاستمر مؤيدو الدكتور محمد مرسي في احتفالاتهم بقرب وصول مرشحهم الي القصر الرئاسي مؤكدين أن الأمر قد حسم نهائيا كما تبادلوا الصور والتعليقات الساخرة من المرشح الخاسر والتي حملت تعليقات( الثورة هزمت الفلول بالاحتياطي.. كنتم هتعملوا ايه لو نزلنا بالاساسي), بالاضافة الي التعليقات حول نسب التصويت بالمحافظات وتقدم مرسي بالصعيد قائلين( من النهاردة مفيش نكت علي الصعايدة وكله علي وجه بحري).
ومن جانب اخر تبادل النشطاء فيديو وصف بانه اول صيد للكاميرا للرئيس المرتقب خلال مؤتمره الصحفي الاخير واثناء وقوفه علي المنصة قبل ان يبدا في القاء كلمته ووسط هتافات بنحبك ياريس لم ينتبه مرسي الي ان الميكرفونات تعمل ليوجه كلامه الي احد مرافقيه قائلا: قل لمحمد كلم البيت عندي ان انا هتكلم دلوقتي. وقد لاقي الفيديو سيلا من تعليقات النشطاء الكوميدية فقال البعض الريس فرحان بطلوعه في التليفزيون ونفسه الأولاد يتفرجوا عليه وعلق آخرون معذور أول مرة يبقي الريس.
كما تبادل النشطاء صورا لأسرة المرشح محمد مرسي محتفين بما وصفوه ببساطة أسرته ومقارنين بينها وبين أسرة الرئيس السابق مبارك ومافعلته بالشعب المصري معلقين: الماضي عمره ماعبر عننا.. والحاضر جزء مننا.
كما علق العديد من النشطاء علي مواقف بعض الاعلاميين والقنوات الفضائية عقب الإعلان عن تفوق محمد مرسي متبادلين الصور والفيديوهات التي حملت ماوصفوه بصدمة هولاء الإعلاميين بعد اقتراب مرسي من منصب الرئيس, بالاضافة الي صور بالفوتوشوب عن تحول بعضهم لتأييد مرسي بعد ماكانوا مناصرين لشفيق.
ومن جانب آخر حملت العديد من الصفحات الثورية رسائل للدكتور محمد مرسي طالبته بتحقيق أهداف الثورة فطالبته صفحة ثورة الغضب المصرية الثانية بتحقيق أهداف الثورة والتي قامت من أجل الفقراء والمهمشين, مؤكدين له انه لن يكون أغلي لديهم ممن سبقه وان حرية المواطنين وحرية المجتمع خط أحمر.
يأتي ذلك في الوقت الذي سيطرت فيه مشاعر الاحباط علي انصار المرشح احمد شفيق بسبب المؤشرات بخسارة مرشحهم الا انهم مازلوا متمسكين برسائل الامل التي تبعثها لهم الصفحة الرسمية لشفيق والتي رفضت الاعتراف بالهزيمة ومازالت تؤكد تفوق مرشحها وتطالب بعدم استباق الاحداث حتي يتم الفصل في الطعون التي ستتقدم بها واعلان النتائج رسميا.