إسلام لطفى وكيل مؤسسي حزب التيار المصرى
أكد إسلام لطفى، وكيل مؤسسي حزب التيار المصرى، أن القوى السياسية وقفت بجانب د. محمد مرسي ودعمته لأن هذه مصلحة مصر في هذه اللحظة، مشيرا إلى أنه لو كان الأمر مصلحة فرد أو حزب أو جماعة فإنها لم تكن تلك القوى لتخطو خطوة واحدة، لافتا إلى أنها دعمت الشرعية متمثلة في فوز مرسي، على حد وصفه.
وأوضح لطفي عبر صفحته على موقع "فيسبوك" مساء أمس أن توضيحه هذا جاء ردًا على تعليقات يتم تداولها منذ أول أمس، قائلا "منذ الأمس أقرأ تعليقات حول الإعجاب بأن يقف الرئيس بجانب القوى السياسية، وكيف وقف القطب الإخواني بجانب الإخواني (المنشق) أو (الخارج) على الجماعة - اللي هو أنا- وعندما يتحدث البعض عن وجوب اعتذار من هاجموا مرسي أو دعموا غيره .. عندما نجد هذا وغيره الكثير يلزم التوضيح".
وأضاف مستنكرا أنه "ليس من اللياقة تصنيف من عينة "منشق" و"خارج" لأنكم تنكأون جرحًا ليس في صالح مصر أن يُنكأ الآن، والخارج المنشق فُصل هو وإخوانه وأصدقاؤه من الجماعة لأنه نادى باصطفاف وطني، وحذر من العسكر قبل ١٤ شهر ولم يسمع له أحد والآن اكتشف الجميع أن قوتنا في وحدتنا.. بالله عليكم ترفعوا عن الصغائر".
ووصف الاصطفاف مع د. مرسي بكونه "واجب وقت"، و"قولة حق في وجه سلطان جائر"، مؤكدا على أنه لا يعني أبدًا القبول بما قامت به جماعة الإخوان من أخطاء سياسية طوال عام ونصف، مضيفا: "وسنظل نمثل لهم الضمير الوطني الصارخ إن حادوا عن الصواب".