الدكتورة ليسا اندرسون والدكتورة شيرين فهمي
شاركت كل من رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة ليسا أندرسون والدكتورة شيرين فهمي، أستاذة الإعلام بالجامعة مؤخراً في معرض "من فيسبوك لناس بوك"، وهو ضمن فعاليات مهرجان الشباك، الذي يعد نافذة على الثقافة العربية المعاصرة، والذي افتتحه رئيس بلدية لندن.
وتحدثت أندرسون عن الثورة المصرية ومستقبل مصر وكيف تؤثر على الجامعة ورسالتها، في حين ناقشت فهمي دور شبكات التواصل الاجتماعي في إشراك وتحفيز الشباب خلال الثورة.
وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الاجتماعية هي العامل وراء تحريك الثورة وأضافت "كل الآلاف من الشباب لم يتمكنوا من التجمع بهدف واحد دون التفاعل من خلال شبكات التواصل الاجتماعي".
وحضر المعرض ممثلون عن السفارة المصرية في بريطانيا، كما حضرت ريدا الساعي مدير معرض ميكا، ريموندا رائف، مدير مكتب خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عالم الاجتماع والكاتب سعد الدين إبراهيم، مصممة المجوهرات الشهيرة عزة فهمي والزوار البريطانيون المهتمون بالثورة المصرية.
يجسد "من فيسبوك لناس بوك" روح مصر قبل وبعد الثورة، مع التركيز على قوة الشعب الذي كون شبكات شعبية تخفض الفوارق بين الطبقات الاجتماعية ومحو الفوارق الدينية والتغلب على الحواجز بين الأجيال.
عرض تسعة من فنانين مصر المعاصرين أعمالهم في المعرض بما في ذلك أساتذة الجامعة الأمريكية بالقاهرة أشرف فودة وهارتويل توماس، والخريجات أمينة الساعي، ناتالي أيوب وأمينة العطيفي.
من بين الأعمال التي عرضت كان حجارة التحرير الموقعة من المشاهير في مصر لأشرف فودة.
وقد عرضت الحجارة لأول مرة في مهرجان الحرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في أبريل الماضي.