دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مصر تحبس أنفاسها في انتظار نتائج الانتخابات.. المصريون أودعوا أحلامهم الصناديق.. بهذه العناوين تناولت كبريات الصحف العربية الصادرة الجمعة، ملف الانتخابات الرئاسية في مصر، والتي انتهت جولتها الأولى مساء الخميس.. كما تناولت صحف أخرى قضية "ملاحقة" الإسلاميين في الإمارات، وحقيقة تمويل الكويت لأنظمة صواريخ إيرانية.
القدس العربي:
أبرزت صحيفة "القدس العربي" عنواناً لافتاً على صدر صفحتها الرئيسية يقول: وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يخشى أن يتحول الفجر المصري لظلام حالك في إسرائيل.
وكتبت الصحيفة اللندنية في تفاصيل العنوان: عبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بنيامين بن إليعازر، الخميس، عن مخاوفه من أن يتحول الفجر المصري الجديد إلى ظلام حالك في إسرائيل.
وعبر بن إليعازر عن قلقه إزاء مستقبل العلاقات مع مصر، في ظل انتخابات الرئاسة المصرية، وما سيعقبها من تغييرات على المشهد السياسي، الذي سيلقي بظلاله، ليس على مصر فحسب، وإنما على منطقة الشرق الأوسط بأكملها، على حد قوله.
وقال بن إليعازر ـ الذي كانت تربطه علاقات صداقة حميمة مع الرئيس المخلوع حسني مبارك - خلال حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي الخميس، إن حقبة جديدة ستبدأ في مصر مع نهاية الانتخابات، تختلف كلياً عن الحقبة التي شهدناها في عهد مبارك، وما رافقها من تطور علاقات الشراكة مع النظام السابق.
وأضاف بن إليعازر قائلاً 'إن ما سيحدث في مصر سيكون له تأثير على نطاقين: النطاق الداخلي حيث ستتحدد وجهة مصر، فإما سيستمر تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وإما ستنهض مصر وستتجه نحو النمو، والنطاق الثاني يتعلق بالسياسية الخارجية، فمصر هي أهم دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، ولذلك أي شيء سيحدث سيؤثر على كل ما يجري في المنطقة."
الرأي:
أما صحيفة "الرأي" الأردنية، فقد تناولت في صفحتها الرئيسية عنواناً يقول: "الخارجية" تنفي إبعاد الإمارات لأردنيين.
وكتبت الصحيفة في التفاصيل: نفت وزارة الخارجية إبعاد السلطات الإماراتية لعدد من الأردنيين المقيمين على أراضيها قبل أيام.
وأكد مصدر مطلع في وزارة الخارجية إلى "الرأي" أن الو
ارة لم تبلغ بأي قرارات تتعلق بإبعاد أردنيين ومغادرتهم خلال بضعة أسابيع بحد أقصى، بعد تسوية أوضاعهم الخاصة وظيفياً ومالياً واجتماعياً، على خلفية انتماءاتهم الإسلامية.
وشدد المصدر على أن جميع الأنباء المتعلقة بإبعاد أردنيين، إلى جانب عدد من الفلسطينيين، غير صحيحة بتاتاً ولا صحة لها.
وكانت بعض وسائل الأنباء قد ذكرت أمس أن السلطات الإماراتية قررت إبعاد «وجبة» جديدة من الإسلاميين الأردنيين والفلسطينيين، وأبلغتهم بذلك لتسوية أوضاعهم قبل حلول صيف العام الحالي، دون إبداء أية أسباب.
وقالت وسائل الإعلام إن هذه الإجراءات تأتي في سياق حملة إماراتية ضد الناشطين الإسلاميين من المواطنين الإماراتيين، والوافدين العرب.
وشدد المصدر على أن وزارة الخارجية تقوم حالياً، ومن خلال السفارة الأردنية في أبوظبي، بمتابعة ظروف اعتقال عدد من الأردنيين من ذوي الانتماءات الإسلامية والمقيمين في الإمارات، على خلفية قيامهم بجمع أموال لبعض الحركات الإسلامية.
الراية:
من جانبها، أبرزت صحيفة "الراية" القطرية عنواناً في الشأن الكويتي يقول: خلال استجواب وزير المالية.. نواب كويتيون يتهمون الحكومة بتمويل أنظمة صواريخ إيرانية.
وذكرت الصحيفة تحت العنوان: اتهم نواب كويتيون معارضون أمس وزير المالية مصطفى الشمالي، بتجاوزات واسعة النطاق، قد تكون كلفت الدولة مليارات الدولارات، وذلك خلال استجوابه أمام البرلمان.
واتهم النواب صندوق التقاعد، الذي يرأسه الشمالي، بأنه شريك في شركة خرقت الحظر الدولي على إيران بسبب برنامجها النووي، فيما قال النائب المعارض عبدالرحمن العنجري إن هذه الشركة ساعدت حزب الله الشيعي اللبناني.
من جهته، اتهم النائب الإسلامي مسلم البراك، وزير المالية بخرق القانون في إطار ترسية أول عقد لمشروع مائي وكهربائي مستقل في منطقة شمال الزور، الواقعة على مسافة مائة كيلومتر جنوب العاصمة الكويتية.
ودعا البراك إلى إلغاء هذا العقد المبرم مع تحالف يضم شركة "سوميتومو" اليابانية و"غاز فرنسا سويز" الفرنسية والبالغة قيمته 2.5 مليار دولار.
وفجّر النائب الكويتي عبدالرحمن العنجري قنبلة "مدوية" خلال استجوابه لوزير المالية مصطفى الشمالي أمس، حينما هاجم التأمينات الكويتية متهماً إياها وبالوثائق التي كانت بحوزته، بتمويل أنظمة "صواريخ إيرانية" ضمن المشروع النووي الإيراني، واصفاً مدير "التأمينات" بـ"القلعة المحصنة."
وأكد العنجري، خلال حديثه بمحور مؤسسة التأمينات الاجتماعية، وجود "تجاوزات خطيرة"، مضيفاً أن مديرها العام فهد الرجعان، "محميّ من اللي في بالي وبالكم"، على حد قوله.