كتب - عمر عطية:
اهتمت صحيفة يديعوت أحرنوت برصد رد فعل أهالي سيناء وخاصة مدينة العريش، الذين خططوا لتحرير "صخرة ديان" بمنطقة الشيخ زويد، المقام بجوارها النصب التذكاري للجنود والضباط الإسرائيليين العشرة الذين قتلوا في تحطم طائرة تابعة لجيش الاحتلال فترة السبعينات قبل تحريرها بعد حرب السادس من أكتوبر.
وأبرزت الصحيفة تحركات حركة "ثوار سيناء" التي أعلنت عن نيتها التوجه اليوم إلى الصخرة في ذكرى تحرير سيناء، وطلاءها بألوان العلم المصري، رمزاً إلى تحريرها ورفضهم أي تواجد إسرائيلي على أرض الفيروز.
وقالت: في يوم الاحتفال بذكرى ضحايا جيش الدفاع الإسرائيلي، تم إحباط محاولة تدنيس وتشويه النصب التذكاري الإسرائيلي في سيناء، مشيرة إلى جهود قوات الجيش والشرطة المصرية في التصدي لهذه المحاولات وذلك باحتجاز حوالي 600 ناشط سياسي تابعين للحركة أثناء طريقهم إلى المكان، حسبما ذكر المتحدث بلسان "ثوار سيناء" محمد هندي لموقع "مصراوي"، حتى لا يتم خرق بنود اتفاقية "كامب ديفيد" التي تلزم مصر بالحفاظ على "حرمة الموتى" اليهود المدفونين بالمنطقة، وذلك باحتجاز حوالي 600 ناشط سياسي تابعين للحركة أثناء طريقهم إلى المكان.
وأشارت إلى أن مصر قامت بخطوة استباقية بنشر قوات في منطقة النصب التذكاري، مزودة بـ6 مدرعات أحاطت بالصخرة وتم إقامة أسوار من الأسلاك الشائكة في محيط النصب التذكاري، بينما أكد مصدر أمني مصري في تصريحات له أنه لا نية لتعزيز التواجد الأمني بالمنطقة على غير العادة.
والصورة لصخرة ديان المدفون تحتها جثث العسكريين الإسرائيليين بمنطقة الشيخ زويد بالعريش.