قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، إنه يوجد أكثر من 30 عضوا بالبرلمان مؤيدين له لخوض انتخابات الرئاسة، مشيرًا إلى أن منصور حسن ليس منافسًا له وفرصته ضعيفة بالانتخابات.
أضاف العوا، خلال استضافته ببرنامج "هنا العاصمة" مع لميس الحديدي على قناة "سي بي سي" مساء السبت: "يوجد 30 نائبا وأكثر من مجلس الشعب يؤيدونني، ولكن طريق توكيلات المواطنين معناه أن المصريين يشاركون في رغبتهم بترشيح العوا نفسه، وليس فقط في الانتخاب".
موضحًا: "لدي نواب من الوسط والبناء والتنمية والمستقلين، و5 نواب من الشورى أيضا، ونواب الحرية والعدالة ممتنعون بانتظار قرار الحزب".
وأشار العوا إلى أنه قد انتهى من تجميع 17 ألف توكيل حتى الآن، منهم مسيحيون لا أعرفهم ومعظمهم من الصعيد.
وعن المنافسين له بالانتخابات الرئاسية قال العوا: "المنافسون لي هم: عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح، أما حازم أبو إسماعيل سيكون منافسًا فى المرحلة الأولى بالمركز الرابع أو الخامس، والإعادة ستكون بيني وبين أحدهم سواء عمرو موسي أو أبو الفتوح".
وبالنسبة لمنصور حسن أضاف العوا، أنه لا يعرفه الكثير من أبناء الوطن، ولا توجد له أى شعبية تمكنه من الإشتراك بالانتخابات السياسية، ففرصته ضعيفة في النجاح، بالرغم من أنه رجل شديد الاعتزاز بنفسه.
وحول لجنة وضع الدستور أوضح: "مشروع الدستور سيعرض في النهاية على الشعب، والقوى السياسية لن تصنع دستورا لا يقبله الشعب، ويغلب على ظني أن مشروع الدستور سيكون أفضل مما يعتقد الذين لا يعجبهم قرار تشكيل اللجنة الآن".
وتابع: "كنت أتمنى أن يكون في لجنة كتابة الدستور 20 فقط من البرلمان، والباقي من التيارات المختلفة الموجودة في الحياة المصرية، والنص المتعلق بتشكيل اللجنة لا يلزم البرلمان باختيار أعضاء اللجنة كلهم من خارج البرلمان".
وعن المعوقات التى تقابلهم خلال جمع التوكيلات، قال العوا: "نحن تقابلنا مشكلة وهي حقيقية لأننا لا ندفع نقودا ولا نعطي أكياس أرز مقابل التوكيلات، ونعتبر هذا حراما شرعا، وهذه مشكلات حقيقية لابد أن تحلها لجنة انتخابات الرئاسة، بدلا من التهديد بحبس المرشحين، لأن هذه العقبات نتجت عن التعليمات العقيمة التي أصدرتها لجنة انتخابات الرئاسة لمكاتب الشهر العقاري".