يعتبر ترقق العظام حالة صحية تزيد خطر الإصابة بالكسور نتيجة ضعف العظام.
- تبدأ نسبة كثافة العظام بالتراجع بعد سن ال 35 وتتراجع بسرعة أكبر بعد انقطاع الطمث.
- أهم عوامل الخطر التي تساهم في الإصابة بترقق العظام هي العوامل الجينية وقلة ممارسة الرياضة ونقص الكالسيوم في الجسم والفيتامين د والإصابة بكسور في مرحلة الرشد والتدخين والنقص في الوزن ووجود حالات ترقق عظام في العائلة.
- لا تظهر أي أعراض لدى النساء اللواتي يعانين ترقق العظام إلى أن يتعرّضن لكسور.
- يمكن تشخيص الحالة من خلال أشعة إكس إضافةً إلى الفحوص
الضرورية لتحديد نسبة كثافة العظام.
ما عوامل الخطر التي تجعلك أكثر عرضة للإصابة
بترقق العظام؟
أهم العوامل التي تزيد احتمال الإصابة بترقق العظام هي:
- كونك امرأة.
- كونك آسيوية.
- نحيلة وقصيرة القامة.
- في عائلتك حالات ترقق عظام كأن تكون والدتك مصابة بترقق العظام أو بكسر
في الورك.
- تعرّضت لكسر في مرحلة الرشد
- تدخنين
- لا تمارسين الرياضة إلا نادراً.
- تتبعين نظاماً غذائياً قليل الكالسيوم
- قلة التغذية وضعف الصحة الجسدية بشكل عام.
- تعانين خللاً في قدرة الجسم على امتصاص المكوّنات الغذائية
- خفض مستويات هرمون الأستروجين في مرحلة انقطاع الطمث أو لدى
الخضوع لجراحة استئصال المبيضين.
- خضوعك للعلاج الكيميائي قد يسبب انقطاع الطمث في مرحلة مبكرة بسبب
آثاره السامة على المبيضين
- انقطاع الدورة الشهرية في سن مبكرة قد يسبب خفض مستويات الأستروجين
وترقق العظام لديك إذا كنت تفرطين في ممارسة الرياضة أو تعانين انخفاضاً في
مستويات الدهون في الجسم.
- عانيت التهاباً مزمناً نتيجة تعرّضك لأمراض معينة كالروماتيزم أو أمراض
الكبد المزمنة.
- الركود كما بعد التعرّض لجلطة أو غيرها من المشكلات الصحية التي تمنع من
الحركة أو ممارسة أي نشاط.
- الإفرازات الزائدة في الغدة الدرقية.
- النقص في الفيتامين “د”، إذ يساعد الفيتامين “د” الجسم في امتصاص
الكالسيوم. لذلك في حال النقص يعجز الجسم عن تخزين الكالسيوم.
- تناول أدوية معينة قد يسبب ترقق العظام
قد يكون ترقق العظام مرضاً مدمراً فعلاً، لكننا نستطيع لحسن الحظ تجنبه
والحؤول دونه. إليك بعض الخطوات الممكن اعتمادها لتخفيض خطر تعرضك
لترقق العظام.
1- إشربي الحليب القليل الدسم واللبن الخالي من الدسم وتناولي أنواع الجبنة
القليلة الدسم لأنها تعتبر كلها مصادر ممتازة للكلسيوم الضروري لتقوية العظام.
كما أن المنتجات المعززة بالحليب تحتوي على الفيتامين D الضروري أيضاً
لامتصاص الكلسيوم في الجسم.
2- تناولي السمك، مثل السردين والسلمون، لأنه غني بالكلسيوم، فيما سمك
الاسقمري وأنواع السمك الدهنية الأخرى غنية بالفيتامين D
3- تناولي الخضار ذات الأوراق الخضراء لأنها تحتوي على الكثير من الكلسيوم
والبوتاسيوم والفيتامين K الضروري لمنع خسارة الكلسيوم من العظام. أكثري
من تناول البروكولي والسلق واللفت. وتذكري أن الموز غني جداً بالبوتاسيوم.
4- تناولي الصويا لأنها لا تحتوي فقط على الكلسيوم وإنما أيضاً على
استروجينات نباتية، ويبدو أنها تساعد في الحفاظ على كثافة العظام. استبدلي
الطحين العادي بطحين الصويا واستعملي حبوب الصويا المحمصة بدل الفول
السوداني.
5- لا تفرطي في تناول البروتينات لأن المأخوذ المرتفع من البروتين قد يزيد
التخلص من الكلسيوم. إكتفي بتناول 50 ملغ من البروتين فقط كل يوم، علم أننا
نحصل على ضعف هذه الكمية تقريباً بسبب نمط أكلنا المعاصر.
6- خففي من تناول الكافين واكتفي بشرب ثلاثة فناجين من القهوة فقط كل يوم
لأن الكافين يدفع الجسم إلى التخلص من الكلسيوم بسهولة أكبر. 7 تناولي
البصل لأن التجارب المخبرية كشفت أن تناول غرام واحد من البصل اليابس كل
يوم يخفف عملية تفكك العظام بنسبة 20 في المئة تقريباً، مم يحدّ بالتالي من
حصول ترقق العظام.
8- إلتزمي ببرنامج منتظم من التمارين الرياضية لأن هذا يساعدك على الحؤول
دون خسارة الكتلة العظمية، لا بل إنه قد يكون طريقة جيدة لتقوية العظام مع
التقدم في العمر. وعند تحسين الوضعية والتوازن والمرونة، يتضاءل خطر
تعرضك للسقوط وبالتالي كسر العظام الهشة. تمرّني 30 دقيقة على الأقل، ثلاث
مرات أسبوعياً. جربي المشي، والركض، ورفع الأثقال، وكرة المضرب، وكرة
السلة وتسلق السلالم. لكن السباحة غير مفيدة في هذا المجال لأن العظام
والعضلات تعمل عكس الجاذبية.
9- إفحصي عظامك عند الطبيب. فاختبارات قياس كثافة العظام هي الطريقة
الوحيدة لمعرفة خطر تعرضك للكسور وتشخيص ترقق العظام. يتوجب على كل
النساء اللواتي تجاوزن 65 عاماً فحص كثافة العظام بشكل منتظم، وكذلك
النساء اللواتي شهدن سن يأس مبكرة أو يكشفن عن أحد عوامل الخطر في
ترقق العظام. يوصي بعض الأطباء بإجراء الفحص مرة كل سنة لمراقبة معدل
خسارة الكتلة العظمية واتخاذ إجراءات الوقاية والمعالجة الضرورية.
10- قيسي طولك مرة كل سنة على الأقل. أطلبي من الطبيب فعل ذلك لأن
خسارة سنتيمترين أو أكثر من الطول كل سنة هو دليل مبكر على ترقق العظام
وكسور في العمود الفقري.
11- إخضعي للعلاج. ناقشي مع طبيبك الظروف والمشاكل التي قد تهدد كثافة
العظام لديك وحددي الإجراءات الواجب اتخاذها. تجدر الإشارة إلى أن بعض
أمراض الكلي والأمعاء، وبعض أنواع السرطان، والخلل في عمل الغدة الدرقية
تؤثر سلب في كثافة العظام.
12- إختاري الكلسيوم. يحتاج الرجال والنساء إلى 1000 ملغ من الكلسيوم كل
يوم. لكن الكمية الموصى بها يومي ترتفع إلى 1500 أو حتى 2000 ملغ بعد
سن اليأس عند النساء وبعد عمر 65 عاماً عند الرجال. وبما أن معظم
الأشخاص لا يحصلون على الكمية الكافية من غذائهم، يتوجب عليهم تناول
المكملات. لكن الأطباء ينصحون بتناول المكملات على دفعتين أو ثلاث دفعات في
اليوم، مع وجبات الطعام، لأن الجسم يستطيع امتصاص كمية محدودة فقط في
كل مرة. تأكدي من احتواء المكمل على الفيتامين D الذي يسهّل امتصاص
الكلسيوم.
13- توقفي عن التدخين. ففي عمر الثمانين عاماً، يكشف المدخنون عن كثافة
عظام أقل بنسبة 10 في المئة من غير المدخنين، مما يفسر تعرضهم
المضاعف لكسور الورك. وتشير الإحصاءات إلى أن كسراً واحداً من كل ثمانية
كسور في الورك عند النساء يرتبط بالتدخين الطويل الأمد. كما أن الكسور تشفى
عند المدخنين ببطء شديد، وتميل إلى الشفاء بطريقة غير صحيحة.
14- لا تستسلمي للاكتئاب لأن هذ الأخير يدفع الجسم إلى إنتاج الكورتيزول،
الهرمون المرتبط بالتوتر الذي يسلب المعادن من العظام. وأظهرت إحدى
الدراسات أن النساء المصابات بالاكتئاب يكشفن عن كثافة عظام ضئيلة جداً.
راجعي الطبيب لمعالجة الاكتئاب.
طبيب دوت كوم