كتب احمد اسماعيل
أكد فهمي هويدي أنه يمكن النظر إلى الوضع المصري الآن من خلال زاويتين واحدة تدعوا إلى التشاؤم والأخرى تدعوا إلى التفاؤل.
فالتفاؤل يأتي عن طريق نجاح الانتخابات وقرب تسليم السلطة إلى جهة مدنية ووضع أسس بناء دولة جديدة، أما النظرة المتشائمة تأتي من خلال الاحتقان الموجود الآن بالشارع مع وجود أزمة عدم ثقة ناتجة من الأخطاء التي ارتكبها المجلس العسكري وسحبت نسبة غير قليلة من رصيده عند الشعب.
أما على الصعيد الاقتصادي فالأمر لا يشجع على التفاؤل حيث أن الوضع الاقتصادي متأزم بشكل كبير مع انتشار حالة من الجمود ناتجة من تقاعس الدول التي تستثمر أموالها في مصر.
وأشار أن المجلس العسكري يحاول أن يتصالح مع المجتمع وذلك عن طريق تسريع محاكمة الرئيس السابق وتعويض أهالي الشهداء وعلاج ورعاية المصابين، وبالرغم من ذلك سيظل الدم الذي تم سفكه رطبا و لا يعلم أحد كيف سيتم تجاوز هذه الأزمة.