بتـــــاريخ : 12/27/2011 7:30:30 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1242 0


    مصطفى النجار يطلق الأعيرة النارية بدشنا.. ويؤكد: السلفيون يرحبون بمبادرة تسليم السلطة

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : قنا - محمود الدسوقي | المصدر : gate.ahram.org.eg

    كلمات مفتاحية  :
    مصطفى النجار بدشنا

    رضخ نائب مجلس الشعب وعضو مؤسس حزب العدل الدكتور مصطفى النجار لأهالي قرية "أبودياب شرق" بدشنا الذين زارهم اليوم لدعم قائمة الشمال، عندما طالبوه بإطلاق أعيرة نارية من بندقية آلية وهم يؤكدون له أن الصعيد به أسلحة ومدافع وأن عليه أن يمسك البندقية ويجربها مادام زار الصعيد.

    كان عضو مؤسس حزب العدل ونائبه في البرلمان شهد مؤتمره بدشنا مواقف غريبة منها إعلان أحد الحاضرين لإحدى مرشحات الحزب الدكتورة نهلة المحرزي أنهم لن يخرجوا النساء للانتخابات بسبب عدم وجود بطاقة رقم قومي لهن.

    قال مصطفى النجار، إن النظام البائد أدى إلى تخلف الصعيد وإهماله وأن الأمل الباقي أن يحافظ الصعيد على مستقبله من خلال صناديق الاقتراع وإعطاء الأصوات لمن يجدون فيهم الصلاح وقيم الثورة، مشيرا أنه لابد من رجوع الأمن في قنا وانتهاء ظاهرة الخطف وطلب الفدية.

    وأضاف النجار في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" عن مبادرته لتسليم السلطة أن الهدف منها إعادة الاستقرار ومنع الصدام المباشر مع المؤسسة العسكرية والشعب بعد أحداث مجلس الوزراء الأخيرة التي أدت إلى شرخ في العلاقة بين المؤسسة العسكرية وبين الشعب مشيرا أن التبكير بموعد الانتخابات الرئاسية سيكون من ضمن إجراءات لاتتعارض مع الإعلان الدستوري وفي ذات الوقت تحافظ علي هيبة الجيش ومكانته في الدولة.

    وأضاف عضو مؤسس حزب العدل أن الجيش ليس له رغبة في البقاء في السلطة، مشيرا أن هناك حوارات مع كل الأطياف السياسية منها "الإخوان المسلمون" وأعضاء من حزب النور السلفي الذين كانوا أول المبادرين لقبول المبادرة، مضيفا أن التوافق بين الأحزاب السياسية سيؤدي إلي حالة توافق تنتهي بنا إلي الحالات المثيرة للجدل وهي نظام الحكم وصلاحيات رئيس الجمهورية.

    وأشار النجار، إلى أن دستور 71 وفصوله الأربعة محل اتفاق، أما الفصل الخاص بنظام الحكم وصلاحيات الرئيس فيه نوع من الجدل مشيرًا أن الأخوان المسلمون الذين لم يحددوا موقفهم حتي الآن يريدون نظاما مختلطا لنظام الحكم بين برلماني ورئاسي مثل النظام الفرنسي.

    وأكد مصطفي النجار أن مظاهرات 25 يناير المقبلة تختلف اختلافا كليا عن مظاهرات إسقاط نظام مبارك والتي أدت لثورة 25 يناير، مشيرًا أن هناك فرقا بين مظاهرات لإسقاط نظام ومظاهرات تريد تفكيك الدولة والقضاء علي مؤسساتها مشيرا إن غالبية الشعب المصري ومنهم ثوار التحرير يرفضون تفكيك الدولة والقضاء عليها.

    كان مصطفى النجار زار قرية أبودياب شرق في ضيافة مرشح القائمة حسني فتحي لدعم قائمة حزب العدل الانتخابية في دائرة الشمال والتي تضم مدن دشنا والوقف ونجع حمادي وفرشوط وأبوتشت.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()