محطة أخبار سورية
قال مصدر من المكتب التنفيذي لهيئة تنسيق أحزاب المعارضة الديمقراطية في سورية إن الهيئة قررت فتح مكتب رسمي وعلني لها في دمشق حتى لو لم توافق السلطات السورية على ذلك، مؤكداً على أن الهيئة أنهت هيكليتها التنظيمية وستبدأ حراكاً واسعاً داخلياً وخارجياً، وباشرت اتصالات مع أطراف المعارضة السورية الأخرى من أجل الوصول إلى هيئة تنسيقية مشتركة معها تمثل كل المعارضة السورية أمام العالم.
وقال المصدر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن المكتب التنفيذي عقد سلسلة من الاجتماعات هذا الأسبوع لإعداد الشروط التنظيمية لانطلاقته وبدء ممارسة فعالياته، وأقرّ فتح مكتب دائم له في دمشق حتى لو لم توافق السلطات السورية على ذلك.
وأوضح المصدر أن هيئة تنسيق أحزاب المعارضة جهزت المكان وزودته بكافة وسائل الاتصال اللازمة وستقوم خلال أيام بإعلام الأحزاب السورية المنتظمة بالجبهة الوطنية التقدمية في سورية بما فيها حزب البعث الحاكم والمنظمات الحقوقية السورية والعربية والمؤسسات غير الحكومية بتفاصيل المكان ووسائل الاتصال وغيرها، فضلاً عن إعلام الممثليات العربية والأجنبية بهذه المعلومات، فضلاً عن الجهات العربية الأخرى خارج سورية.
وقال المصدر إن المكتب التنفيذي للهيئة أقر تشكيل سبعة لجان وحدد اختصاصاتها وقياداتها، ومن بينها لجنة للشؤون السياسية وأخرى للتواصل مع الحراك الشعبي والمتظاهرين، ولجان للإعلام والاقتصاد وغيرها، على أن تبدأ هذه اللجان عملها خلال أيام. كما قرر المكتب التنفيذي تشكيل لجان للسوريين في المغترب، ومنها لجنة لأوروبا ولجان أخرى لعدد من الدول العربية التي يتواجد فيها السوريون بأعداد كبيرة.
وأكّد المصدر على أن هيئة التنسيق بدأت اتصالاتها مع الجماعات المعارضة الأخرى بهدف التنسيق معها وصولاً إلى هيئة تنسيقية مشتركة تحتاجها المعارضة والبلاد وخاصة التواصل مع تجمع إعلان دمشق المعارض. ورأى أن هذه الإجراءات التنظيمية ستساعد على الإقلاع لممارسة نشاطه كالطرف الرئيسي في المعارضة السورية.
وقال إن المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق سيصدر بيانات تجاه كل حدث سوري داخلي أو خارجي مرتبط بالشؤون السورية، وقد كلّف لجنة مهمتها إصدار هذه البيانات وبيان رأي هيئة التنسيق فيها.