رحبت بسنت فهمى مستشارة تمويل بنك البركة، بتعميم الاقتصاد الإسلامى على كل البنوك أو أن يكون لكل بنك تجارى فرع خاص بالمعاملات الإسلامية.
ورفضت كل التخوفات حول تولى الأحزاب الإسلامية زمام الحكم فى مصر، موضحة أن الاقتصاد الإسلامى سيصلح ما أفسده الاقتصاد العالمى والرأسمالية المتوحشة التى أدت إلى أزمة مالية طاحنة، وقسمت المجتمع إلى طبقتين أثرياء وفقراء.
وقالت بسنت فهمى فى تصريح لـ "بوابة الأهرام ": عملت لمدة 30 عاما بالبنوك التجارية التقليدية، وانتقلت منذ 5 سنوات للعمل فى البنوك الإسلامية، واكتشفت أنه اقتصاد حقيقى أخلاقى يراعى العدالة الاجتماعية، ويقبل عليه عدد كبير من فئات المجتمع، وهو ما جعل كل بنوك القطاع العام تفتح فرع للمعاملات الإسلامية طبقا للشريعة الإسلامية.
وأكدت أن الفارق بين البنوك التجارية أنها تعطى سعر للفائدة على الودائع بينما لا تعطى الإسلامية سعر للفائدة، فى مقابل أن البنوك الإسلامية تشارك فى الربح والخسارة بين جميع الأطراف، كما أن البنوك التجارية توقفت عن الدخول فى مشروعات جديدة خلال الفترة الأخيرة، وأصبحت تعتمد على شراء أذون الخزانة بالجنيه المصرى بنصف ما تملكه من ودائع.