أكد أحد العلماء الأميركيين آرثر فرونك أن البكاء يطيل عمر المرأة.
ويفسر العالم رأيه بأن الدموع
تحتوي على نسبة من السموم تخرج من الجسم عن طريق البكاء
مما يؤدي إلى خلو الجسم منها،
كما أن علماء الطب النفسي يؤكدون أن البكاء ينقذ امرأة العصر الحديث من الضغط العصبي
الذي تعانيه وهي تواجه مشاكل الحياة اليومية بعد خروجها للعمل،
ويرى أطباء العيون أن الدموع تغسل العيون وتفرغ الشحنات السامة
التي تحدثها التوترات العصبية والعاطفية والانفعالات
المتعددة التي تمر بها بصفة دائمة.
حبس الدموع يعني التسمم البطيء
يقول العالم الأميركي آرثر فرونك بما أن الدموع تخرج المواد السامة من الجسم
فإن حبس الدموع يعني التسمم البطيء, وبما أن المرأة لها استعداد فطري للبكاء
أكثر من الرجل فإنها تعيش عمرا
أطول منه بعد أن تتخلص من نسبة السموم التي تخرج عن طريق البكاء.
والنصيحة التي يقدمها العالم الأميركي للمرأة هي
ألا تحاول كبت دموعها ولا تؤجل البكاء عند
مواجهة أية مشكلة تواجهها فقد يكون في بعض الأحيان البكاء هو الحل.