|
|
عزة
|
اختلف عدد من الخبراء والمحللين حول الإعلان عن مخطط قيام ثورة جديدة فى يناير المقبل، واعتبر عدد منهم أن هذا المخطط يستهدف الدولة المصرية ويجب الكشف عنه، بينما قال آخرون إنه من الطبيعى أن تتعالى الأصوات المنادية بثورة جديدة فى ظل عدم تحقيق أى من الأهداف الرئيسية لثورة ٢٥ يناير. قال الكاتب الصحفى صلاح عيسى إنه من الطبيعى أن تقوم الجهات السيادية التى كشفت عن هذا المخطط باعتقال من يقفون وراءه، واصفاً الإعلان عن هذا المخطط بأنه «كلام جميل». وأضاف «عيسى» لـ«المصرى اليوم»: «يجب على هذه الجهات الإعلان عن تفاصيل هذا المخطط، والدول التى تساند القائمين عليه».
بينما ذكر الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هذا الكلام «محاولة لإثارة الفزع والخوف لدى المواطنين»، متمنياً أن يتم الكشف عن هذا المخطط إن وجد، مشيراً إلى أن الحديث عن مخطط لإحراق البلاد يدل على أنها تدار بنفس أسلوب النظام القديم. وأكد أن القيام بمظاهرات واعتصامات يعتبر محاولة للضغط من أجل استكمال أهداف الثورة، مشدداً على أنه لا يوجد مصرى يستهدف هدم الدولة.
من جانبها، قالت الدكتورة عزة كريم، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للدراسات الاجتماعية، إن المسؤول الأول عن الدعوة لثورة جديدة هو المجلس العسكرى، مشيرة إلى أنه يملك طوال الفترة الماضية سلطات تنفيذية وتشريعية لكنه لم يستغلها لصالح تحقيق مطالب الثورة. وأكدت «كريم» أن البلاد لا تحتاج إلى ثورة جديدة بقدر حاجتها إلى موجات أخرى من الثورة تحقق المطالب الأساسية بالتجاوب من جانب المجلس العسكرى، قائلة: «لابد أن يستجيب المجلس العسكرى لمطلب تسليم السلطة للمدنيين فى أقرب وقت»
♥·٠•● Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ اضف تعليق Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ●•♥·٠