بينما ذكر الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هذا الكلام «محاولة لإثارة الفزع والخوف لدى المواطنين»، متمنياً أن يتم الكشف عن هذا المخطط إن وجد، مشيراً إلى أن الحديث عن مخطط لإحراق البلاد يدل على أنها تدار بنفس أسلوب النظام القديم. وأكد أن القيام بمظاهرات واعتصامات يعتبر محاولة للضغط من أجل استكمال أهداف الثورة، مشدداً على أنه لا يوجد مصرى يستهدف هدم الدولة. من جانبها، قالت الدكتورة عزة كريم، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للدراسات الاجتماعية، إن المسؤول الأول عن الدعوة لثورة جديدة هو المجلس العسكرى، مشيرة إلى أنه يملك طوال الفترة الماضية سلطات تنفيذية وتشريعية لكنه لم يستغلها لصالح تحقيق مطالب الثورة. وأكدت «كريم» أن البلاد لا تحتاج إلى ثورة جديدة بقدر حاجتها إلى موجات أخرى من الثورة تحقق المطالب الأساسية بالتجاوب من جانب المجلس العسكرى، قائلة: «لابد أن يستجيب المجلس العسكرى لمطلب تسليم السلطة للمدنيين فى أقرب وقت»
♥·٠•● Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ اضف تعليق Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ●•♥·٠