الأحداث أمام مجلس الوزراء
اعتلي عدد من المجهولين الحاجز الخرساني المتواجد في شارع الشيخ ريحان، وأخذوا يلوحون بإشارات استفزازية لقوات الأمن المتمركزة في الجانب الأخر من الحاجز، ويهتفون "مش هننزل". حاول المتواجدون في الميدان إنزالهم، لكنهم لم يستجيبوا وظلوا في أماكنهم علي الرغم من تعدد الأصوات التي تنادي بإخلاء الحاجز تحسبًا لتجدد الاشتباكات مرة أخري.
وفي الوقت الذي يسيطر فيه الهدوء الحذر علي ميدان التحرير، ومدخل شارعي قصر العيني والشيخ ريحان، يقف المتواجدون في الميدان في حلقات نقاشية منفصلة ما بين مؤيد ومعارض للمجلس العسكري.