بتـــــاريخ : 8/4/2011 12:19:16 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1146 0


    مقطع فيديو للشعراوي: حين ترى إنسانا يعاقب على جريمته إياك أن تأخذك به الرأفة

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : دينا مصطفى | المصدر : gate.ahram.org.eg

    كلمات مفتاحية  :


    تبادل مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقطع فيديو للشيخ محمد متولي الشعراوي، يقول فيه "حين ترى إنسانا يعاقب على جريمته إياك أن تأخذك به الرأفه"، وذلك ردا على حالة تعاطف انتابت بعضا من أبناء الشعب المصري مع الرئيس السابق حسني مبارك خلال محاكمته اليوم، بسبب دخوله القاعة محمولا على فراش المرض.
    وتزامن انتشار المقطع مع بدء محكمة جنايات القاهرة محاكمة علنية غير مسبوقة لمبارك الذي أجبره الجيش عن التخلي عن الحكم في 11 فبراير الماضي، وظهر مبارك على شاشة التليفزيون الذي أذاع المحاكمة حصريا، وهو مستلق على ظهره في مشهد غير مألوف في المحاكم المصرية، وربما العالمية.
    وبدا مبارك في لياقة وانتباه رغم ما أشيع عن مرضه وخطورة حالته، وبالمخالفة للتقارير التي تحدثت عن عدم إمكانية مثوله أمام القاضي في القاهرة، ووجوب انتقال هيئة المحكمة لنظر الدعاوى المتهم فيها في شرم الشيخ.
    "وماكان ربك ليهلك القرى بظلم" وقال الله يمكنه أن يهلك القرى بعدل..وشرح الشعراوي قائلا: لأن الظالم حين تأخذه بالعقوبة تتعبه وتريح كل المظلومين، وهذه هي العدالة، وحين ترى إنسانا يعاقب على جريمه إياك أن تأخذك به الرأفة، ولا تنظر إلى نزول العقوبة عليه ولكن انظر إلى ما فعله.
    وأضاف الشعراوي في المقطع الذي يمتد 1.27 دقيقة من خطأ التقنينات الوضعية البشرية التراخي في إنفاذ الحقوق في التقاضي، واعتبر الشعراوي أن بطء التقاضي يجعل بشاعة أي جريمة باهتة، وتبقى بشاعة أن الجاني ستنزل به عقوبة.

    وقال إنه لابد من تلازم الجريمة والعقاب حتى إن من يتذكر بشاعة العقوبة في المقتص منه يتذكر في الوقت نفسه بشاعة الجريمة للمقتص من أجله.

    وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي قد تبادلوا قبل عدة أشهر مقطعا للشيخ الذي يعتبر أشهر من فسر القرآن الكريم، وكان يتحدث فيه عن الثائر الحق. وفي مقطع "الثائر الحق" قال الشعراوي الذي كان يقدم حلقة أسبوعية في التليفزيون المصري:" الثائر الحق هو من يثور ضد الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد".

    وقد انتشر مقطع "الثائر الحق" بسبب ما تمر به البلاد من أزمات واضطرابات، أعقبت قيام ثورة 25 يناير التي أسقطت حكم مبارك الذي استمر ثلاثين عاما.

    قد تباينت آراء مستخدمي "فيسبوك" حول مقطع الفيديو، فكتب خالد العمري "نسمع كلام الشعراوى اللى يعجبنا واللى ميعجبناش نطرش ومنسمعوش"، ورد آخر" آه خدوا بس الكلام اللي على مزاجكم لكن لو فيديو الثائر الحق يبقى ملوش حق !!!".

    وقالت مها على "وليه محطتوش برضوا رأى الشيخ الشعرواى فى الثار الحق وخدتوا بكلامه ولا إنتوا بتذيعوا اللى على مزاجم بس واللى يخدم مصالحكم بس اللى ربنا حيكشفها ان شاء الله". وردت عليها شروق محمد "معلش للي بتقول اللي ماذاعوش المقطع بتاع الثائر الحق ياريت نفهم بس المقطع بيقول أنا الواحد لازم يثور ليهدم الباطل ثم يهدأليبني الامجاد طيب يا استاذه ما ده اللي احنا بنعمله دلوقتي إحنا لسه في مرحله إننا نثور لنهدم الباطل عشان نقدر نبني الأمجاد بعد كده ولا هو ينفع نبني الأمجاد قبل ما نثور على الباطل ياريت اللي يتكلم يبقى فاهم الكلام كويس".

    وكتب أحمد محسن "مش هتصعب عليا يا ريس
    900 شهيد
    6000 مصاب
    1500 فقدوا البصر
    آلاف المصابين بالسرطان
    الأول عالمياً في حالات الفشل الكلوي
    ثلث الشعب أمي
    ارتفاع الدين العام 10 أضعاف
    القصاص العادل".

    وقال معتز رمضان "ولا بد من يوم معلوم تترد فيه المظالم، أبيض على كل مظلوم أسود على كل ظالم".
    كما علق أحمد شيكو "الشيخ الشعراوى على فكره بيتكلم على بيتنفذ عليه العقوبة.. ولسه مافيش حد اخد حكم ... وده بيتنافى مع القاعدة إللى بتقول "المتهم برئ حتى تثبت إدانته".. مش دفاع عن حد بس بنقول إلى لينا وإلى علينا".

    وكتب علاء حسين "الله علي الكلام والله ....الصراحة أنا كنت تراخيت شويه وابتدوا يصعبوا عليا في لبس السجن بس لا هناخد حقنا وحق الشهداء يعني حنخدوا وبقلب قوي".
    وكتب محمد ثروت "كلنا مدانون بالشكر للي اعتصموا من يوم 8 يوليو إللي أتضربوا في التحرير و العباسية".
    وقال محمد أحمد "لا شفاعة و لا شفقة ولا رحمة فيمن لم يرحم ولم ويشفع ولم يشفق !!".
    وكتبت مصرية مسلمة "زمان كان الجانى ييجى المحكمة بدقن ومبهدل وهدوم تقرف لكن ( حسنى ) شيك من يومه حالق وصابغ شعره ونايم على سريره..بالذمة لو كان حد من الغلابة كانت المحكمة هتسمح بدخول السرير لقاعة المحكمة الموقرة ..إيه ما فيش كرسى متحرك ولا خلاص اتشل زى ما شلنا طول ال30سنة.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()