أسئله وأجوبة ونظام غذائى
هل لك شهية سيّئة و تجدى صعوبة فى اكتساب السعرات الحرارية الاضافية من الغذاء ؟؟
هل تأكلى الكثير من الغذاء و هل لا يزداد وزنك ؟
سمعتك تقولى نعم انا كذلك ..
لكن لا يكفى ؟؟!!!
لتتأكدى ان هذا الموضوع يناسب حالتك وللتأكد ...
مهم ان تتعرفى على مدى لياقتك الجسمية من حيث الوزن فهناك مؤشر يتناول الوزن والطول في معادلة بسيطة نخرج منها برقم صحيح يشير إلى حالتك وترتيبك في المؤشر.
هذا المؤشر اسمه مؤشر كتلة الجسم (Body Mass Index or BMI) ويُحسب وفقاً للمعادلة التالية:
مُؤشر كتلة الجسم = الوزن بالكيلوجرام/(مربع الطول بالمتر)
وبناء على نتيجة هذه المعادلة يتم تقييم الحالة وفقا للتقسيم التالي :
أقل من 20 .. وزن تحت الطبيعي
من 20-25 .. المدى الطبيعي
أعلى من 25 .. زيادة في الوزن
اذا وجدتى نفسك بعد الحساب ان مؤشر كتلة الجسم اقل من 20 اذن هذا الموضوع يخصك وبشدة ...
وقبل ان نبدأ واعطيك نصائح غذائية جمعتها لك من مواقع اجنبية وعربية متخصصه مهم وفى البداية ان نعرف :
ما هى السمنه لنعرف ما هى النحافة ؟
والسمنة هي زيادة مخزون الدهون عن المعدل الطبيعي لها والذي يعادل تقريباً 15%-18% من إجمالي وزن الجسم بالنسبة للرجل و17%-20% من إجمالي وزن الجسم بالنسبة للمرأة، وفي المقابل فإن النحافة هي انخفاض مخزون الدهون عن هذا المعدل الطبيعي.
وسؤال اخر مهم ان نعرف اجابته ؟
متى تصبح النحافة مشكلة يجب التعامل معها؟
والاجابة : انه ليست كل نحافة مرضاً، ويمكننا البدء في علاج النحافة باعتبارها مرضًا في حالة تأثيرها على الوظائف الطبيعية للجسم كالقدرة على القيام بالأعمال اليومية الطبيعية.
ما هي العوامل المؤثرة على حدوث السمنة أو النحافة؟
إن السمنة والنحافة بشكل عام هي ناتج الفرق بين السعرات الحرارية الداخلة للجسم عن طريق الأكل والسعرات الحرارية الخارجة منه نتيجة استهلاكها في النشاط اليومي، والعوامل المؤثرة على هذا الفارق كثيرة وتقسم إلى نوعين:
مؤثرات طبيعية:
درجة حرارة البيئة (الوسط الذي يعيش فيه الإنسان).
اختلاف معدل التمثيل الغذائي بين شخص وآخر وهذا الاختلاف عادة يكون وراثيًّا.
اختلاف العادات الغذائية نفسها بين شخص وآخر.
مؤثرات غير طبيعية (مرضية):
- الخلل الهرموني، حيث تؤثر الهرمونات على معدل التمثيل الغذائي بالجسم.
- خلل كفاءة الجهاز الهضمي، بداية من المضغ وحتى مرحلة الإخراج.
- خلل كفاءة الجهاز التنفسي؛ حيث إن معظم عمليات التمثيل الغذائي في الجسم هي عمليات أكسدة تتطلب وجود غاز الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون.
اذن يوجد اسباب غير طبيعية تؤدى الى الاصابة بالنحافه وبالتالى مهم قبل ان تتبعى ما ساوضحه لكى لاحقا ان تعرفى السبب حتى يتم علاجه نهائيا ويجدر بك هنا ان تلجئى (( اولا )) الى طبيب اختصاصى تغذية ليساعدك على اكتشاف النحافة ثم ليعطيك الدواء المناسب ثم يعطيك نظام غذائى يساعدك على زيادة الوزن ..
وكيف سيتم معرفة هل النحافة مرضية ام لا ؟؟
الاجابة هو انه يجب ان تجرى الفحوصات التالية وهى :
1 - عمل تحليل دم كامل.
2 - عمل تحليل براز كامل.
3 - عمل تحليل بول كامل.
4 - تحليل لوظائف الكبد والكلى.
ومن خلال هذه التحاليل سيتم التعرف على السبب إن شاء الله تعالى وبالتالي علاجه.
وإذا أشارت هذه التحاليل إلى خلوك من أي أسباب، فهذا ما يعرف بالنحافة غير المسببة (idiopathic)، وسيتم علاجها إن شاء الله سبحانه بفواتح الشهية، واتباع نظم غذائية لزيادة الوزن يشير بها اختصاصي التغذية.
طيب تسألين وما فائدة موضوعك ؟؟
كل ما سبق ولا تجدى فائدة منه !!!
هديتى لكى هى تجربة الوصفات التالية وهى وصفات غذائية من مصدر طبى متخصص ...
نظام غذائى لعلاج النحافه ...
- وجبة قبل الإفطار:
5 حبات من الزيتون الأسود.
- وجبة الإفطار:
3 ملاعق عسل نحل + قشدة + طبق فول بالزبدة أو السمنة أو الزيت أو 2 بيضة مقلية + عيش بلدي أو فينو، ويمكن تناول هذه الوجبة على 3 أو 4 ساعات.
- وجبة قبل الغداء:
كوب عصير طازج أو كوب كاكاو.
- وجبة الغداء:
أرز أو مكرونة أو محشي + سلطة خضار بزيت الزيتون + خضار مطبوخ + فراخ أو لحم؛ ثم يمكن تناول الفاكهة بعد ساعة من الطعام.
- وجبة قبل العشاء:
مثل وجبة قبل الغداء تمامًا.
- وجبة العشاء:
3ملاعق عسل نحل + مربى بلح أو تين + قشدة + عيش بلدي أو فينو.
- كوب كاكاو باللبن قبل النوم.
ويمكنك عزيزتي أن تجربى وصفة مشروب السعادة كما سماها ووصفها احد اطباء التغذية وهو مشروب يومي يستخدم عادة لزيادة الوزن وفتح الشهية،
وهذا المشروب هو عبارة عن :
خليط من اللبن وليكن كوب متوسط + بيضة + ملعقتين سكر+ ملعقة عسل أبيض + 2- 3 ملعقة كاكاو + فانيليا، ويضرب هذا الخليط معا، ويشرب يوميا صباحاً، مع ملاحظة عدم وجود حساسية لديك تجاه أي من مكونات هذا الخليط.
أيضا انصحك بالتالى :
بزيادة عدد وجباتك اليومية إلى 5 وجبات يوميا مع الحرص على اعتدال الكميات في كل وجبة.
تناول الفول السوداني والمكسرات في حدود 50 جراما يوميًّا.
تنويع شكل الغذاء بحيث يحتوي على جميع العناصر الغذائية الطازجة والمطهية:
خضراوات، بروتينات: (لحوم ودواجن وأسماك)، نشويات: (بطاطس، بطاطا، مكرونة، أرز، خبز)، دهون: (القشطة، الزبدة، السمن الطبيعي).
الاعشاب التى تساعد على فتح الشهية ...
وهذة هديتى الثانية لك :
فمن أسباب النحافة عزيزتي قد تكون عدم الرغبة في الطعام ولعلاجها تؤخذ بعض الأعشاب كفواتح للشهية مثل:
1- نبات الكابسيكوم Capsicum حيث يحضر منه مستحلب مخفف بالماء ويعطى قبل الوجبة الرئيسية.
2- نبات الكينا يقدم كمستخلص لفتح الشهية أيضاً.
3- خلاصة الخميرة ( yeast ) تؤخذ كفاتح للشهية.
4- يعتبر العسل الأسود من الأعشاب التي تفتح الشهية.
أما لو كان هناك قابلية للأكل وعلى الرغم من ذلك تعانين من نحافة فإن ذلك يعزى إلى وجود طفيليات وديدان قد تستهلك جزءًا من الطعام، وللتأكد من ذلك تجرى بعض التحاليل الطبية للتأكد من ذلك، وعند وجودها تستخدم أعشاب طبية كطارد للديدان
ولعلاج الديدان بالأعشاب الطبية يوجد عدة طرق منها:
- يغلى قشر الرمان ويستخدم كمشروب قاتل للديدان الشرجية لاحتوائه على مادة Peletrine و Isopeletrine التي تقوم بشل حركة الديدان مما يسهل خروجها وقتلها.
- يمكن أيضاً استخدام زهرة الكامليا ( شيح البابونج ) بغليها كمشروب قاتل للديدان.
- وكذلك يمكن استخدام خلاصة جذر عرق الذهب Epipeca Root وله فعالية عالية في قتل الديدان.
وهناك نبات يعرف باسم نبات الداليا
يعرف في المنطقة العربية يشبه في شكله البطاطس ويستخدم كعامل مساعد لزيادة الوزن ويقطع ويطهى ويؤكل لأنه يحتوي في تركيبه على مواد غنية بالـ steroid أو الهرمونات النباتية.
- التمر واللبن Dates And Milk
ينقع التمر في الحليب لمدة ست ساعات ثم يأكله المريض حيث يفتح شهوته للطعام. ولا شك ان هذين المصدرين يعتبران من اغنى المواد بالمعادن والفيتامينات والاحماض الامينية والسكريات والبروتين والمواد الدهنية حيث يعتبر من أفضل المغذيات، ويجب على الاشخاص المصابين بالسكري عدم استعمال هذه الوصفة.
- الحلبة Fenugreek
يعتبر مغلي الحلبة من المواد المشهية للأكل والطريقة ان توخذ ملء ملعقة من الحلبة البلدي وتوضع في ملء كوب ماء ثم يغلى على النار لمدة 1/4ساعة ثم يصفى ويشرب بعد تحليته بالعسل أو السكر قبل الوجبة الغذائية بنصف ساعة.
- الخل Vinegar
يستعمل خل العنب أو التفاح وذلك باضافته إلى السلطة وتضاف ملعقة صغيرة من الخل إلى ملء كوب ماء الموجود على مائدة الطعام وتشرب على فترات خلال وجبة الغذاء حيث يساعد على فتح الشهية وعلى بلع الطعام
خارج النص
نحافة المرأة قد تسبب لها مشاكل في الخصوبة !!!!!!!
يبدو أن للنحافة جوانبها السلبية أيضا! ..
فقد حذر خبراء مختصون من أن السيدات الراغبات في المحافظة على جسد رشيق وقدّ ممشوق قد يعانين من مشكلات في الخصوبة وعدم القدرة على الإنجاب.
ووجد بعضهم أن تناول أغذية قليلة الدسم باستمرار مع ممارسة تمارين رياضية بصورة ثابتة قد يؤثر على قدرة المرأة على الحمل, حتى وإن ظهرت بكامل صحتها وقوتها ولم تتجاوز سن الإنجاب.
ويعتقد العلماء أن فقدان مقدار صغير من الوزن, أي ما يعادل 3 باوندات أو 1.5 كيلوغراما قد يضع السيدات النحيفات في خانة العقم.
ومن المعروف أن الوزن الزائد أو الذي يقل كثيرا عن الطبيعي قد يؤثر على فرص المرأة في الحمل والإنجاب, كما أن السيدات اللاتي يحتفظن بأدنى مقدار من الدهون في أجسامهن يعرضن أنفسهن أيضا لخطر ضعف الخصوبة, فبينما تبلغ القيمة الطبيعية لدهون الجسم عند الرجال 12% فقط فهي تزيد عند النساء إلى 25%.
وأشار الباحثون إلى أن العديد من السيدات ممن يحافظن على نحافتهن يبدون أصحاء ويمارسن حياتهن الطبيعية ولكنهن في حقيقة الأمر يعانين من مشكلات العقم وعدم القدرة على الإنجاب.
وأظهرت البحوث أن الفتاة في سن ما قبل الحيض, ويبلغ طولها خمسة أقدام وثلاث أنشات, يجب أن تزن على الأقل 90 باوندا أو 41 كيلوغراما لتتمكن من الحمل. أما الفتاة في الـ 20 من عمرها, وفي نفس الطول, فيجب أن يزيد وزنها عن 101 باوند أو 46 كيلوغراما لتستمر لديها عمليات الإباضة.
ولاحظ الباحثون أن هناك حدا فاصلا بين الوزن والعقم, بحيث يشكل فقدان ثلاثة باوندات فقط خطرا على خصوبة المرأة دون ظهور أي أعراض تدل على تأثر الخصوبة, مثل خلل في انتظام الحيض أو ما شابه.
ويرى الباحثون أن النحافة المفرطة كما السمنة المفرطة تشكل خطرا على الصحة الإنجابية للمرأة, والسيدات النحيفات اللاتي لا يتناولن سوى الألبان الخالية من الدسم والخس والفطائر والكثير من المشروبات المخصصة للحمية يعرضن أنفسهن لخطر العقم.
وأوضح العلماء أن دهون الجسم عند المرأة تحول هرمونات الأندروجين الذكرية التي توجد في جسمها بكميات ضئيلة إلى هرمون الأستروجين الأنثوي, وهي أيضا تتحكم بتدفق هرمون اللبتين المسؤول عن تنظيم الشهية وعمليات الأيض والطاقة وتؤثر على عمليات الإنجاب, مشيرين إلى أن الحمل الناجح يحتاج إلى حوالي 50 ألف سعر حراري أكثر من متطلبات الأيض العادية, فإذا لم يملك الجسم هذه السعرات الضرورية فإن الدماغ سيقلل تدفق اللبتين ويعطل القدرة على الإنجاب.
وأكد العلماء أن للتغذية دورا مهما في المحافظة على الصحة الإنجابية, والإفراط في الوزن أو النحافة الشديدة تؤثر سلبيا على وظائف المبيضين عند المرأة وتسبب عدم انتظام الدورة الشهرية, التي تعتبر إحدى آليات الوقاية ضد المشكلات التي تحدث أثناء الحمل وقد توقفها.