هاجم متياس نصر، كاهن كنيسة العذراء، بعزبة النخل، السلفيين واتهمهم بعدم الانتماء.
وكان متياس قد اتهم بإثارة الفتنة الطائفية، والتحريض على العنف، في مظاهرات الاقباط بماسبيرو
والتي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقال القس: "أعتقد أن ما يقوم به السلفيون نوع من النية المبيتة غير النقية لتأجيج نار الفتنة".
وأضاف عن السلفيين : "شخص يتكلم بشكل لا يظهر انتمائه لمصر، هو فقط لديه انتماء لدول شقيقه أو مجاورة، وليس لديه انتماء لمصر، السلفيون يرون أن مصر ما لم تكن بها تشدد وإسلام أصولي، فلا يصح أن تكون مصر، فالمشكلة بين السلفيين وغير السلفيين، وليست بين السلفيين والمسيحيين",على حد قوله.
وكان قد تم صرف القمص متياس نصر من النيابة العسكرية بعد الاستماع لأقواله فى قضية أحداث ماسبيرو، واستمرت التحقيقات لما يقرب من ساعة، ونفى خلالها القمص متياس نصر كل ما نسب إليه من اتهامات.
وكشفت مصادر صحفية في وقت سابق عن مدارس "مسيحية" وتنظيمات متشددة من أساقفة وقساوسة أقباط يقودون الفكر المتطرف, أولهم القس فلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء وكنيسة مارمرقس بفيصل الذي وصفوه بأنه مثير للفتنة أكثر من إثارته للجدل ويتلحف بالكنيسة ويتدفأ بعلاقته بالانبأ بيشوي والذي اتفق معه هو والقس متياس نصر علي إصدار مطبوعة الفتنة "الكتيبة الطيبية" في أعقاب التظاهرات التي صاحبت أزمة وفاء قسطنطين ليعبرا من خلالها عن تنظيم جهادي قبطي ومدرسة فكرية تكفر المسلمين ولا تقبل حتي التعايش معهم بل تطالب بطردهم من البلاد وتشكك في أصولهم واختلاطها وعدم نقائها بعكس الاقباط فراعنة الاصل وأنقياء النطفة.
أما القس متياس ناصر راعي كنيسة البابا كيرلس ومارمرقس بعزبة النخل ورئيس تحرير "الكتيبة الطيبية" والتي تحظي بدعم من بعض رجال الكهنوت وتحظي بالنصيب الاكبر من اعلانات أقباط المهجر وأغنياء الداخل ويكتب فيها أساقفة بأسماء مستعارة , وقد تقدم القمص "متياس" باستقالته من الخدمة في الكنيسة بحجة انه مريض ولا يستطيع القيام بواجباته الروحية والخدمية والحقيقة انه تفرغ للعمل في الدعوي في أوساط شباب الاقباط بعد الشعبية التي حققتها مطبوعاته والتي اعتبرها شعب الكنيسة تقول المسكوت عنه.