مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
اليتيم هو الصغير الذي فقد الأب ويحتاج إلى من يرعاه، قال ابن كثير في "اليتامى": "وهم الصغار الذين لا كاسب لهم من الآباء"، وقال القرطبي في "اليتامى": "جمع يتيم، مثل: ندامى جمع نديم، واليتم في بني آدم بفقد الأب، وفي البهائم بفقد الأم، وحكى الماوردي أن اليتيم يقال في بني آدم في فقد الأم، والأول المعروف". ...
صعد الحافلة، ببذّته الأنيقة، وهندامه الحسن، وربطة عنقه المنتقاة من أشهر محلاّت الألبسة. شدّت أحاسيس الموجودين رائحة عطره المميّزة ولفتت انتباههم هامته المرفوعة، وطريقة حمله لحقيبة " السمسونايت " السوداء، التي كانت توحي بشخصيته الهامّة. ...
قالت... وسنواتها السبعون تجرّ خيطاً من ذكريات، والشيب يملأ الرأس والقلب، والحديث عن الصبا له في الفم حلاوة السكرّ: ...
شارداً كان ... في الأويقات المتقدّمة في المساء ... مرّت أمامه غزالة منقوشة في ذاكرته منذ قديم العهود.. استدرجته الغزالة لعالم معشوشب بالخضرة والمواعيد، تكورّ داخله مثل طفل صغير ... أخذه الحب، والدفء، والجمال ... صاح: ...
ذهب دون وداع.. لم يقل شيئاً قبل الرحيل.. حزم أمتعته في غفلة عن البيت، ثمّ خرج إلى غير رجعه. تنبهّت فاطمة إلى غياب سليم المفاجئ، لكنّها لم تقم بأيةّ إجراءات تخص التلميح أوالتصريح، خشية انتشار الخبر بشكل ينعكس عليها، وعلى أطفالها سلباً ...
تركض الأيّام إلى سدرات المنتهى، تتناثر على شرفات الوقت، بينما زينب ترتّب أوراقها، أشياءها، تفاصيل طقوسها الباهته حيناً، المتألّقة أحياناً أخرى. تمرّ الأيّام، ترحل السنون، تخلّف وراءها ذكريات، وأحاجي، وحالات متفاوتة المذاق ...
القطع النقديّة الصغيرة والكبيرة تتتابع أمام عينيه، يستلمها مذهولاً، يعدّها مذهولاً، يوقّع على سجّل الاستلام مذهولاً ... هو ليس هو.. لو نظر إلى صورته في المرآة لما عرف نفسه.. لو رأته زوجته لأنكرته، ولهال أولاده منظره ...
عاصفاً مثل الريح، دخل نضال إلى بيته، يحمل هموم الدنيا فوق منكبيه، لم تستطع أميمة استيعاب حالته الطارئة، ولم تراع وضعه النفسي المتوتّر، لأنّها كانت تعيش ضغوطاً مشابهة... وبينما اللحظة تناطح اللحظة، وبينما الاستفزاز يناور الاستفزاز، حدث مالم يكن بالحسبان ...
عام من الزمان مضى ولم يجتمعا.. لم تعرفه إلاّ عبر سمّاعة الهاتف.. وكان اللقاء بينهما مصادفة أوّل مرّة: - ألو.. - من؟.. - هنا بيت الأستاذ مروان؟ لا.. النمرة غلط. ...
صفقوا الباب خلفه. دفعوه إلى الشارع المظلم. صفعت وجهه رياح تشرين الباردة، وزخّات المطر الموجعة. بجانب الباب المغلق أصلح هندامه. رفع رأسه وأماله بطريقة مسرحيّة. دسّ يده اليمنى في جيب بنطاله. أخرج " سيكارة" من علبة فخمة، وضعها في زاوية فمه، فأصبح ميلها متناسباً مع وضعيّة الرأس. رفع قدمه راسماً قفزة انتصار في الهواء.. صاح: ...