مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
نعم ؛ وذلك لأنَّ بعضَ النفوسِ من شأنها وخواصها أنها إذا نظرت إلى شيء نظر استحسانٍ وتعجُّب يصابُ المنظور إليه ويلحقه الضررُ . لكن هذه النفوس قليلةٌ جدًا فلا ينبغي للإنسان أن يشغل أفكاره بذلك وينسبَ أكثر ما يصاب به إلى إصابة العين أو إلى السحر ، كما يفعله كثير من النساء ؛ لأنَّ ذلك طيشٌ وخفةٌ ...
رؤيةُ الله تعالى بالبصر ممكنة عقلاً ، وواقعةٌ في الجنة للمؤمنين نقلًا ؛ فإن الله تعالى موجود وكلُّ موجود يُمكن رؤيته قال الله تعالى : {وَجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة :22، 23] ، فيرونه بالأبصار بغير كيف يومَ القيامة ، ويُحجبُ عنه الكافرون زيادة لهم في الحسرة والندامة ...
لا يجوز ذلك ؛ لأنَّ العقل قاصرٌ عن إدراك حقيقتها فالحث عنه إضاعةُ وقتٍ ، وهذا أكبر دليل على قصَر عقِل الإنسانِ فإنه لم يدركْ حقيقة روحه مع كوْنها مخلوقة وغير خَارجة عنه ، ليقطع الأملَ عن إدراكِ حقيقةِ خالقِهِ الذي ليس له شبيهٌ ...
نعم وذلك كالرُّوح : فإنا نحكُم بوجودها ، وإن لم نَحْظَ بشُهودِها . حيث نرى مالَها من الآثار ، مع أننا لا نَرَاها بالأبصار ولا ندرك حقيقتها بالأفكار . وكذلك الله سبحانه وتعالى فإنه وإن لم نره بأبصارنا ، ولم ندركْ حقيقةَ ذاته بأفكارنا ، نجزمُ بوجود ذاته الموصوفةِ بصفات الكمالِ ، نظرًا لما نرى من آثار صُنعِه البديعِ سبحانه وتعالى الشاهد بلسانِ الحال والمقالِ . ...
عرفنا وجود الله تعالى وباقي صفاته بظهور آثار قدرته في هذه المخلوقات الحادثة المتقنة البديعة المحيرة للعقول : كالسموات وما اشتملت عليه من الشمس والقمر والنجوم والأرض وما اشتملت عليه من المعادن والأشجار وغير ذلك من أنواع الحيوانات التي منها الإنسان المخلوق في أحسن تقويم الموصوف بأنواع الكمال والفضل ، الممتاز بالعقل القويم ...
إنّ معرفته تعالى تحصل بمعرفة صفاتِه منَ الوجود ، والقدم ، والبقاء ، ومخالفته للحوادث ، والقيام بنفسه ، والوحدانية ، والحياة ، والعلم ، والقدرة ، والإرادة ، والسمع ، والبصر ، والكلام . ...
: لا يجوز التكلم في ذاته تعالى بالعقل ؛ لأن العقل قاصرٌ على إدراك ذات الخالق سبحانه وتعالى ، فكل ما خطر ببالك فالله بخلاف ذلك ...
إنه يجب كل إنسان مكلف أن يعتقدَ ويجزم بأنَّ جميع أفعاله وأقواله وجميع حركاته - سواء كانت خيرًا أو شرًا - هي واقعةٌ بإرادةِِ الله وتقديرِهِ وعلْمِه ، لكنَّ الخيرَ برضاهُ . والشرَّ ليسَ برضاهُ . وأنَّ للعبد إرادةً جُزئيةً في أفعاله الاختيارية . وانه يُثابُ على الخير ويُعاقَبُ على الشَّر . وأنه ليس له عذرٌ في فعله الشرَّ . وأن الله ليس بظلام للعبيد ...
إنه لا يُقْبَلُ من العبد الاعْتذارُ بالقَدَر لا عند الله سبحانه وتعالى ولا عندَ الخلق ، لوجُود الإرادةِ الجزئيةِ لهُ والقدرةِ والاختيارِ والعقل ...
أفعالُ العبد الاختيارية إذا كانت خيرًا يترتَّبُ عليها الثوابُ ، وإن كانت شرًّا يترتبُ عليها العقابُ .وأما أفعالُه الاضطرارية فلا يترتب عليها شيء من ذلك ...