هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
عشت أيها البطل الصغير , كان هذا صوت الحجة فطيمة. رمت لي كيس الطعام في حذر. الظلام حالك في الزقاق , سمعت صوت محرك السيارة , وبعض الكلمات بالفرنسية . الجنود في كل مكان ! قال لي أبو محمود وهو يركض نحوي ...
يقول المولى عز وجل في محكم التنـزيل: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم). [ سورة التوبة] : 100 ويقول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- (لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أُحدٍ ذهباً؛ ما بلغ مُدّ أحدهم، ولا نصيفه) متفق على صحته: ...
هذا الصوت أعرفه ، لا يمكن أن أنساه ، قويا رنانا .توقفت ودخلت مكتبا كبيرا مكتظا بالموظفين . وقف أمامهم رجل ضخم الجثة وبيده ورقة يلوح بها إلى أعلى كلما صاح ، وكانوا يصفقون له في حرارة ..صاح : سوف نحارب إلى آخر موظف ..ودوى التصفيق بحرارة ...
الشباب هم عماد الأمة وذخيرتها الحية، وأملها المرتقب، ومستقبلها المنشود، لذا؛ فإن الأعداء لا يألون جهداً في تحطيم نفوس الشباب وهدم أخلاقهم بشتى السبل والوسائل.. يقول المستشرق شاتلي: (وإذا أردتم أن تغزوا الإسلام وتكسروا شوكته، وتقضوا على هذه العقيدة التي قضتْ على كل العقائد السابقة واللاحقة لها، والتي كانتْ السبب الأول والرئيس لعزة المسلمين وشموخهم، وسيادتهم وغزوهم للعالم.. إذا أردتم غزو هذا الإسلام، فعليكم أن توجهوا جهود هدمكم إلى نفوس الشباب المسلم والأمة الإسلامية؛ بإماتة روح الاعتزاز بماضيهم وتاريخهم وكتابهم: القرآن، وتحويلهم عن كل ذلك بواسطة نشر ثقافتكم وتاريخكم، ونشر روح الإباحية، وتوفير عوامل الهدم المعنوي، وحتى لو لم نجد إلا المغفلين منهم والسذج والبسطاء لكفانا ذلك، لأن الشجرة يجب أن يتسبب في قطعها أحد أغصانها..)[20 ...
تدفق سيل من العرق وايديهم ملوحة ألي أعلى واسترسلت الشمس بضحكتها الصفراء بخبث ، وفشلت في الوصول أليه حيث كان منتصباً بقامته الطويلة في "المنصة" ينظر إلى الحشود المزدحمة : عينان ضيقتان وفك عريض . ...
الشيخ محمّد جميل زينو – حفظه الله – عرفناه من خلال مؤلّفاته النافعة التي تُعنى بنشر العقيدة السلفيّة، وبيانها بأسلوب واضح ميسر ، وقد نفع الله بهذه المؤلّفات ، وهدى بها من الضلال بإذنه .. وللشيخ قصّته مع الهداية إلى هذه العقيدة الصحيحة ، وقد رواها بنفسه ( ) ، فقـال :ولدتُ في مدينة حلب بسورية .. ولمّا بلغتُ العاشرة من عمري التحقتُ بمدرسة خاصّة تعلّمت فيها القراءة والكتابة ، ثم التحقت بمدرسة دار الحفّاظ لمدّة خمس سنين حفظت خلالها القرآن الكريم كاملاً ولله الحمد ، ثمّ التحقت بما يسمّى آنذاك بالكليّة الشرعيّة التجهيزيّة – وهي الآن الثانوية الشرعيّة – وهي تابعة للأوقاف الإسلامية ، وهذه المدرسة تجمع بين تدريس العلوم الشرعيّة والعصريّة ...
تسلق جدار المنزل ، وكاد أن يتعثر ويسقط .. ولكنه وصل تسلقه إلى أعلى ، كان نصف عار ، نضر حوله قبل أن يفتح النافذة ويدخل ...
في زقاق الشارع ، حيث كانوا ملتفون نصف عراء حول النار ، لعلها تدفئهم من البرد ، قام أحدهم مترنحاً ، رافعاً بيده زجاجة ، وقال بكلمات متعثرة : هيه .. يا شباب .. ما رأيكم نهاجر هذا الحي اللعين للأبد .. قذر .. ملطخ بالأوساخ . ...
في إحدى المدارس الابتدائية بمقديشيو تجمّع المعلّمون والإداريّون ، ومعهم مدير المدرسة ، يستمعون بشغف إلى ذلك الفتى الأسمر النحيل وهو يشدو بصوته الساحر ، ويردّد أبياتاً من عيون الشعر العربيّ ..كانت الصومال وقتها تعيش الحقبة الاشتراكية من عهد الرئيس (( سياد بري )) فكان لا بدّ لموهبة الفتى أن تسخّر في هذا الاتجاه ، فتسابق الشعراء في تنظيم قصائد المدح والإشادة بالرئيس وعهده ، كي ينشدها الفتى الذي ذاع صيته في مدارس العاصمة ، وأصبح محطّ أنظار مسؤولي التعليم ...
غادرت منزل والدها مسرعة تاركة سماعة الهاتف متدلية ، كانت قد تناولت سلسلة المفاتيح من الطاولة وخرجت ، كادت إن تتعثر وتسقط وهي تترجل من الدرج لم يهمها تعثرها ...