هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
تماماً كما تفعل الوحوش والضواري فعل. دخل الجبل واستجار به. وحيداً دخله، فأقبل عليه الجبل فاتحاً صدره وذراعيه، احتضنه ثم غيبه في داخله وخبأه، ووقف بينه وبين مطارديه الذين هزهم ما حدث، فراحوا يصرخون، ويشتمون، ويلعنون. والجبل صامت ويبتسم وعندما استحال الوصول إليه، أو معرفة مكانه، قال كبيرهم: ...
السيارة تنهب الطريق. والطريق تفر من السيارة. سيارة وحيدة، رمادية اللون، تشق طريقها بعناد في الصحراء، لعجلاتها حسيس حاد، وفوقها، وخلفها ينعقد الغبار، وزوابع العجاج. داخل السيارة ثلاثة رجال ...
أنا زهرة. وانساح صوت المرأة رخيماً، عذباً، ودافئاً في الغرفة، مثل رشة عطر ناعمة، ومع أن المراة نطقت باسمها بهدوء شاحب يكاد يكون أقرب إلى الهمس، إلا أن الرجل الجالس في الغرفة وراء مكتبه، أحس بارتجاف لذيذ، خدر دافئ ينسفح في داخله، وينحل في الشرايين، ضوءاً، ومسرة، ونسيم أغنية. واعتراه الذهول والاندهاش. ...
الليل، والريح، والمطر. والمدينة نائمة. وثمة رجل وحيد، كان يسير بخطا هادئة في شوارع المدينة، وهو يتدثر بالليل، غير عابئ بالريح والمطر. ينظر إلى الأشجار المبللة وقد انعكست عليها أضواء المصابيح الكهربائية فراحت تلمع أوراقها الندية، ...
كان الرجل يتحرك في وسط الشارع باضطراب ظاهر، وعيناه الذاهلتان لا تستقران على مكان، فيهما حزن وخوف وقلق، وجياد مذعورة، تركض في كل الاتجاهات، وذراعاه مشرعتان في الأفق، وكأنه بانتظار شيء ما ليحتضنه، في حركاته انفعال وتوتر، صخب وغرابة ...
-النهر عند حافة النهر وقفا. رجل وامرأة. كانت المرأة نحيلة، فمها وردة، ولها عينان من مخمل أسود، وكان الرجل نحيلاً، وفي عينيه ترتعش حكايات وصور. أمسك الرجل بيد المرأة. ...
الريح النائحة في الخارج تندفع بعرامة، وهي تجلد البيوت، والمارة، والأشجار، والشوارع الإسفلتية التي قتل البرد على شفتيها أغنية دافئة، والسماء ملبدة بغيوم داكنة *البرد شديد في هذا اليوم. -كل الأيام باتت باردة. اقترب من النافذة. ...
مشى، وجد الدنيا تمشي معه. الحديقة، الطاولات، الكراسي، الناس، كلهم يمشون معه، توقف فتوقفت الحركة، التفت إلى الخلف، وجد طاولته ما زالت في مكانها، تقبع تحت شجرة الصفصاف، ساكنة، هادئة، لا تحاول الحركة أو المشي ...
بين مغيب الشمس ومشرقها، يمارس سلطان الفتنة غوايته، وتتسع ثقوب العري، وتُعزف موسيقا، فتسقط آلاف الأجساد.. وأخرى تتلوّى أو تنزف قهراً ...
نرسم وجوهاً جميلةً، ونحملها على أجسادنا، لنمعن في الغرور، حتى تتطاول قاماتنا عبثاً.هنا.. في هذه الغرفة الفسيحة نقضي صباحاتنا واجمين وملامحنا المنمقة تحمل رضىً مصطنعاً. كنا نحن الخمسة نأتلف قسراً. يجمعنا العمل، وتفرقنا المشارب، ويأسرنا الحلم. ...