هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
كان الجو حاراً، رغم بعض النسمات الصافية.. تمتم زاهي: (هذا يوم جميل) البحر، الشمس، الرمال. هكذا أحب نهاره، وهو يستلقي إلى جانب زوجته التي تحرّرت من قيود الملابس، وراحت تستمتع بالشمس. ...
أشار إلى صدره بأصابع دقيقة. قال بصوت أجشّ: -أنا رجل ناجح، لي اسم وهوية. أتحرك. أكبر. أما أنت؟ تابع باستخفاف: -أنت شبح، لا اسم لك ولا عنوان ...
قبل أن أحتسي القهوة، شعرت بوقع خطوات تتوقف، أتاني صوت نسائي بطريقة أقرب للتمني منها للسؤال: ...
ها هو يوم آخر. نهضت بعد أرق الليل. تحركت كما في الأمس. احتسيت القهوة. ارتديت ملابسي، فتحت الباب، وخرجت. ...
يستعيد خالد تفاصيل ما حدث، ذات يوم. كان مدعوّاً إلى حفلة أقامها لـه الأصدقاء، وقبل أن ينهض الجميع معلنين انتهاء السهرة. كانوا قد تحدّثوا في أكثر المواضيع أهمية. استعادوا تاريخ المنطقة، ...
تسقط ورقة يوم آخر، وكبعض الأزهار التي تغلق ضوءها وأريجها ليوم مقبل يتجمع ضوء النهار في هدوء وينسحب، ثم يغيب كصوت امتصته الأشجار والدروب.. ومن خيمته الكبيرة كالكون يمتد المساء كحبر على ورق النشاف... أحياناً يهبط ثقيلاً ويتوغل كالهم إلى القلب ...
إن كنت نسيت تفصيلات القصة فالحق على جدتي، أو على ذاكرة الطفولة التي تعبت الآن، لكنني -على أية حال- لم أنس فكرة القصة، ولا أكتمكم أنه يمكن أن نجد لها مرتسماً أو إسقاطاً عصرياً يرى الإنسان العربي صلاحيتها لتمثيل واقعه، أو يجد لذة في إعادة قراءتها، في ضوء العصر والمستجدات! ...
مكتب ضيق تتضاغط فيه ثلاث طاولات، تتوزع حولها مجموعة من الزملاء، وتدور أحاديث متنوعة، محاذرة.. وفي بعض الأحيان حزينة مثقلة بشيء لا يسمَّى ...
كتب إلى من يحبها يقول: لايا منى.. لا أيتها الغالية، أنا ما ودعتك ولا كان مطر.. كان هاجس قديم يضيِّق المسافة بين البيت والطريق العام، وكان شيء ما محتبساً، وبين جدولين متقابلين جف ماؤهما كان صمت وانتظار.. ولكن المسافة غيبت كلينا في وريدها... ...
قالت: نحن ننظر إلى المسألة بمنظار محايد، برؤية أوربية تحاول أن تكون منصفة وموضوعية.. ...