هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
أمي تعتبر أن ولدها إن أصبح دكتوراً أو مهندساً أو أي شيء آخر قد الدنيا هو بمثابة نهاية عالم أحلامها وبين قريناتها خصوصاً أم أحمد التي أصبح ابنها ضابطاً قد الدنيا هو الآخر, وأبي لا فرق عنده إن أصبحت دكتوراً أو تاجرعجول أو بائع بطاطا المهم مهنة تجلب النقود. ...
لم تعرف ليلى كتّاب القرية كسائر الأطفال ،فلقد كانت بنت كبير الملّاك ، وكان أبوها يعتبرها ( ياسمينة البيت ) ، فكانت تنظر إلى القرية وأطفالها من برج عاجي وقد أقامت بينها وبينهم حاجزاً نفسياً رهيباً تبدو مظاهره في سور قصرها العالي ، وطبعها المتعالي .. استأجر لها والدها مدرِّسة تعلِّمها اللغة الأجنبية ، أما أزياء ملابسها فقد كانت تأتي خصيصاً من ( بيير كاردن ) و ( كرستيان ديور ) .. وفي مدرسة ( سان جورج ) كان محضِنها الأول . ...
أنا لم أفقد ولداً أو زوجاً قريبا أبكي عليه .. وليت الأمر كان كذلك لكان الأمر أهون .. أنا فتاة لم أتزوج بعد .. في ريعان شبابي .. لست أدري من أين أبدأ .. وإلى أي حد أنتهي ..الكلمات تتصارع في ثغري .. والدموع تنسال على خدي .. لتخبركم بحقيقة طالما حبستها بين أنياط قلبي .. لقد عشت حياة الانسيابية .. لست بحاجة إلى تفاصيل هذه الحياة فقد سمعتم بذلك كثيراً .. ...
هذه قصتي أسوقها لكم لعل فيكم من يسمع و يعي . كنت شاباً يافعاً مشرئب المعالي ، سليم المعاني ، تتزاحم في قلبي الكثير من الآمال والأحلام التي تراود كل فتى , أجد نهمتي في قراءة القرآن الكريم ، وألتهم كل ما يقع في يدي من الكتب النافعة ، لا أزال ملتحقاً بحلقة تحفيظ القرآن منذ بلوغي العاشرة من عمري ، ولم أتركها حتى يومي هذا ، لطيف المشاعر صادق الإحساس ، يحبني كل من يقابلني ، أستقبل كل من يراني بابتسامة ترتسم على محياي . لم أكن بمعزلٍ عما يداهم شباب زمني من توافد الملهيات وشواغل الترهات لاسيما الشهوات وما أدراك ما الشهوات ! ...
إخوتي .. أنا لا أتكلم عن أي فتاه .. فهي قريبة مني .. ليست أمي ولا أختي ولا حتى صديقتي .. إنها أنا .. نعم هذه الحكاية أنا بطلتها .. وهذا الموقف حدث معي شخصيا ً .. وهي سبب رجوعي إلى الله إليكم القصة كنت في المرحلة الإعدادية وكنت تاركه للصلاة لا تهمني ولا القي لها بالا ً .. كنت أصليها ولا أصليها في نفس الوقت .. فأنا أقوم بالحركات ولكني والله لا أعلم ما أقول ...
لقد كنت فتاه مستهتره اصبغ شعري بالاصباغ الملونه كل فتره وعلى الموضه واضع المناكيرولا اكاد ازيلها الا لتغييرها اضع عبايتي على كتفي اريد فقط فتنة الشباب لاغوائهم اخرج الى الاسواق متعطرة متزينه ويزين ابليس لي المعاصي ماكبر منها وما صغر, وفوق هذا كله لم اركع لله ركعه واحده , ...
استلقى عنترة على السرير المرن وكأنه بطل العالم بالمصارعة, وراح يستذكر بنشوة عارمة كيف لطم آخر واحد فيهم على أم وجهه لطمة ً يتيمة كانت كافية لإسقاطه صريعاً كديك ٍ مذبوح كان يُكثر الصراخ بالأمس , ولكنه اليوم على المائدة ينهش الجميع من لحمه. ...
كان مشهدا غريبا، إذ لم يكن مستحيلا أن يدخل أحدهم بخيله إلى السوق، ليشتري البرسيم، حيث ندرة الخيول في ذلك المكان، ولأن الخيول غير متاحة، لغلائها، ولحاجتها للعناية، ولنفقاتها، وعندما تموت تحتاج إلى دفن، ...
أجتهد سالم بن طريف للخروج كل عام من عباءة العمل، يطير في إجازته إلى عالم آخر يغاير معاشه، كانت اهتماماته بسيطة، يحلم بأسراب من الغيوم وهي تطفئ جفاف عينيه وبشرته ومخيلته، يحلم بفتيات لا يتوجس أن يقرئهن عطشه فيبادلنه بسقاية عذبة سلسبيل، ...
انطلقنا، دون تأخير، كانت الشمس تميل قليلا، لا تزال الساعة الرابعة والنصف عصرا، الشارع العام يبعد مسافة أربعة كيلومترات، الشارع ترابي، غير معبد، يمر على وادي ثم صحراء، فقط أشجار السمر تبدوا شاخصة متلبدة، كنت أحث الخطى خلف أخي الذي يكبرني بسبع سنين، ...