هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
متأهب أنا للرحيل وتوقي نشر أشرعته.. بانتظار الريح!!".. هكذا قال جبران: وأنا أقول : قدماه النحيلتان تتشابكان مع أرجل الكرسي الخشبي الأصفر الذي يتأبطه معكوساً تاركاً رأسه يتدلى خلف المسند بذقنه الكثة، وشاربه المتدلي فوق الشفة السفلى بقليل.. إلى جواره وعلى مقربة من سريره الحديدي الصدئ تنفث المدفأة بفوضى تنذر بسقوطها في أية لحظة. أشياؤه المبعثرة في أركان الغرفة، ...
حين ودّعتها لآخر مرّة.. جلست أمي قبالتي على الأرض، وكان وجهها مشرقاً .. ندياً كشمس ذلك اليوم الربيعي الدافئ، وفي عينيها حزن متوهج ..إنه تضاد غريب، ولكن هذا ما رأيته. تماماً أو هكذا خيّل إليّ. لقطة مـحـيّرة لن أنساها ما حييت!!. ...
مريم..!! لؤلؤة الروح، ونوّارة القلب يا أمي. هي فجري، وشمسي، وهيامي، لن أستطيع أن أوصد قلبي دونها يا أماه.. سامحيني، فحينما تتهادى-بكعبها العالي- على حديد الجسر المعلّق أسمع الفرات يدندن بما يشبه الخرير، ثم يبسمل، ثم يتمطى، ثم يمضي في مجراه.. أما أنا فأنسى تعب الوقوف الطويل، وعطش الظهيرة ولفح شمسها المتربة ...
الريح تذهب إلى الجنوب، وتدور إلى الشمال. تذهب دائرة دوراناً، وإلى مداراتها ترجع الريح.. كل الأنهار تجري إلى البحر، والبحر ليس بملآن.." ..مقطع من سفر الجامعة. ...
ورد في بعض الأثر: (أريحوا النفوس فأنها تصدأ كما يصدأ الحديد..) إشــــارة ...
لقد نام ذات ليلة، وهو يعاني من آلام إقالته، وحين صحا من نومه، وجد نفسه من جديد، مدير شركة أخرى، فحمد سعي الجنود الخفية! ...
جالت بذهني أبيات شعرية أجنبية، فحواها: كل البراعم تسعى بحيوية راجفة إلى الموت في صدرك إلى الاحتراق في جمالك تعالي.. امضي معي لا تدعيني أنتظر حزيناً سأقودك إلى مهجة حديقتي. ...
قادته قدماه إلى شارع الحرية عن قصد، ووقف أمام رقم معين، وصدره حافل بالغضب. وطحن أسنانه: حتى الحرية جعلوا لها رقماً... شارعاً وجريدةً! وقد وصل هو إلى هذا الرقم أو اعتقد أنه وصل إليه منذ أشهر! ألم يراسله مرات عديدة؟ ألم يرسل إليه مقالاته وقصصه، ...
أحس القاضي بهذه السخرية، فثبت نظره فيه، وقال له: - لاشيء بالنسبة إليك، وكل شيء بالنسبة إلي! فشعر السيد بالإهانة، وقال له: - وضح ماتريد قوله، فأنت قاض! قال القاضي: ...
أسطورة شعبية وقف الراعي متكئاً على عصاه فوق قمة الجبل، وراح يتأمل قطيعه، وهو يقضم العشب الطري حيناً، ويرفع بعضه قائمتيه الأماميتين ليقضم أغصان الأشجار الصغيرة حيناً آخر، وقد يرفع رأسه أو يلتفت إليه لينظر كلما ندّ عنه صوت أو صدرت عنه حركة. وعندما أحس بالتعب، ظهر له أن يستريح، فجلس فوق ...