هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
إذا لم يسالمْكَ الزمانُ فحاربْ وباعدْ إذا لم تنتفعْ بالأقاربِ ولا تحتقر كيدَ الضعيفِ فربما تموت الأفاعي من سموم العقاربِ ...
الصرخات تشقّ حجب السماء، والهلع يغمر النفوس، والنوافذ تزفر أضواء ناعسة ملوّنة بلون الفجر، والهمهمات الراعشة تعلو في كلّ بيت.. - أتسمعين يا امرأة؟ ...
كان عليّ أن أقتله... من قال بأن الكلب رمز للوفاء.؟! من أباح له عشق الزهور وعليل الهواء؟! من علّمه بأن الحزن مدرسة لا يدخلها إلا الأغبياء؟! من؟! من؟! يا محمود.. ارحم نفسك ...
ما هذه الحياة سوى بيدر أحزان تدرس عليه أغمار النفوس قبل أن تعطي غلَّتها، ولكن ويل للسنابل المتروكة خارج البيدر لأن نمل الأرض يحملها وطيور السماء تلتقطها.." جبران خليل جبران ...
في غمرة ارتحال الضوء، والمواعيد مثقلة بأريج الترقب، قالوا: لِمَ لا تسكب الفرح المعتق في سهاد الجفون التعبى؟ لِمَ لا تحقن في الشرايين دماً جديداً يلوّن الأصوات كما تتلون الملامح؟ ...
جلسا متقابلين وجهاً لوجه. المدير في مكانه، وهو في الطرف المقابل له تماماً، بينما توزع الموظفون على بقية الكراسي المحيطة بالطاولة المستطيلة لحضور الاجتماع الذي دعا إليه المدير ...
تماماً كما تفعل الوحوش والضواري فعل. دخل الجبل واستجار به. وحيداً دخله، فأقبل عليه الجبل فاتحاً صدره وذراعيه، احتضنه ثم غيبه في داخله وخبأه، ووقف بينه وبين مطارديه الذين هزهم ما حدث، فراحوا يصرخون، ويشتمون، ويلعنون. والجبل صامت ويبتسم وعندما استحال الوصول إليه، أو معرفة مكانه، قال كبيرهم: ...
السيارة تنهب الطريق. والطريق تفر من السيارة. سيارة وحيدة، رمادية اللون، تشق طريقها بعناد في الصحراء، لعجلاتها حسيس حاد، وفوقها، وخلفها ينعقد الغبار، وزوابع العجاج. داخل السيارة ثلاثة رجال ...
أنا زهرة. وانساح صوت المرأة رخيماً، عذباً، ودافئاً في الغرفة، مثل رشة عطر ناعمة، ومع أن المراة نطقت باسمها بهدوء شاحب يكاد يكون أقرب إلى الهمس، إلا أن الرجل الجالس في الغرفة وراء مكتبه، أحس بارتجاف لذيذ، خدر دافئ ينسفح في داخله، وينحل في الشرايين، ضوءاً، ومسرة، ونسيم أغنية. واعتراه الذهول والاندهاش. ...
الليل، والريح، والمطر. والمدينة نائمة. وثمة رجل وحيد، كان يسير بخطا هادئة في شوارع المدينة، وهو يتدثر بالليل، غير عابئ بالريح والمطر. ينظر إلى الأشجار المبللة وقد انعكست عليها أضواء المصابيح الكهربائية فراحت تلمع أوراقها الندية، ...