هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
خرج خضر الغانم، خلف ضيوفه، يودعهم. رافقهم إلى (الحوش) وأغلق الباب الحديدي، الكبير، خلفهم. انتشله صرير الباب، من شروده. لسعه البرد. فالليل قد انتصف والسماء صافية. تلمع فيها النجوم. وكان الجليد قد تشكل، منذ ساعات. وسيجده في الصباح، قد غطى، كل شيء ...
أنا المدعو (س)، وعملاً بمبدأ، كل مواطن خفير. أخبركم، أنه وبحكم عملي، كحارس لمؤسسة الحبوب. لفت انتباهي، وقوف أحد الأشخاص، أمام سور مركز البحوث الاجتماعية، المجاور. كل يوم. وفي وقت محدد. صباحاً، وعصراً.. تحديداً. قبل دوام الموظفين، وبعده. ورغم مراقبتي له، ...
عندما انصرف، إلى البيت، عصر البارحة. ناوله المراقب، انذاراً جديداً.. هو الانذار الثالث.. هذا الشهر. همس له المراقب: -لو لا أزمة السائقين، لكانوا فصلوك.. من زمن بعيد. ...
دون منبه. كان يتسلل، من فراشه. عندما كان ضوء الفجر يقتحم الغرفة، من خلال ألواح الزجاج السليمة في النافذة الوحيدة. وكان يسحب الأغطية المتكورة تحت أولاده الصغار. ويعيد تغطيتهم، بها. وهو يلتقط قطع ثيابه من على الأرض. ...
كان الولد الأوسط بين ستة آخرين. لكن والده عصام أفندي الموظف في دائرة المالية، وفي كل صباح تقريباً ، وعندما يكتمل عقد الديوان، كان يخبط على الطاولة، ويردد عباراته التي ألفتها آذان الزملاء: ...
في طفولتنا. لم يكن، يشك، من يرانا معاً.. أننا توأمان فقد ولدنا، في سنة واحدة. وفي حي واحد. وفي بيتين متجاورين. حتى أن اسمي، كان حسن. واسمه حسين. ...
لا أكاد أختلف عن رأسمالي كبير أو نجم هوليودي أو صانع سياسة متمرّس قياساً لامتلاء حياتي بالناس. تحضرُني مواعيد أنتظرها ولا أنتظرها.. يدقّ الباب، ويهمي عليَّ الزائرون كالمطر، يتوازعون نهاري بثرثرات وهموم…، يبدو أنني مصبّ لكل شجون العالم وإلاَّ فما سرَّ ارتماء الناس بأحضاني؟ ...
إلى بيروت... حاضنة طفولتي" منذُ عشرينَ سنةً كنا نقطنُ تلكَ البلاد. كشأنِ آلاف الأُسر الزاحفة بمعدات فارغة لاصطياد فرص عمل. وطالَ تنَقُّلنا بين البطاح قبلَ أن نستقر في العاصمة ...
جهدت /لِيَا/ هذا الصباح كي لا تبدو بنفس مزعزعة وهي تستعد لإحماء جسمها بالتمرينات المألوفة، وعبثاً فعلت فخفقان قلبها بلغَ الذروة حين ازدحمَ مضمار الجري بمنافساتها في سباق خمسة الآلاف متراً. ...
بابا.. أُريد إجاصة كرذاذ بلّور تحت شمس الظهيرة برقت عينا الأب بوميضٍ حانٍ: خذي يا روح بابا. ...