هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
كما عودت زوار مدونتي، أبقيهم على إطلاع بتطورات أمور محدثهم، وعليه أحببت مشاركتكم هذا الخبر، والذي يفيد أني – بفضل من الله تعالى – حققت عوائد من بيع الإعلانات في المدونة بلغت ألف درهم خلال شهر مارس الماضي. بالطبع، هذا الرقم لم يكن ليتحقق بدون دعم كبير أظهره العديد من المعلنين، وكذلك بدون زوار المدونة أنفسهم، الذين جعلوا لهذه الإعلانات عائدا مفيدا. ...
لاحظت في بعض التعليقات على مقالتي السابقة عن قصة المثابر ماكسي فايلر، التساؤل عن جدوى الاستمرار في المحاولة لمدة ربع قرن من الزمان، وقبل أن أرد على هذه الأسئلة، أود أن أشارككم جملة مكتوبة أعلى مدخل جامعة بيركلي في كاليفورنيا، قالتها الفيلسوفة الانجليزية جورج إليوت، والتي يقول منطوقها الإنجليزي: It is never too late to be what you might have been والتي يمكن أن تكون ترجمتها أن الوقت لا يتأخر أبدا لتكون ما كان يمكن لك أن تكونه. ...
في معرض حديثها عن الأبطال الناجحين، في كتابها الذي أسمته Unstoppable (أو الناجحون الذين لا يمكن إيقافهم)، استشهدت سينثيا كيرسي برجل أمريكي، يستحق لقب البطل عن جدارة، كما حتما ستوافقونني بعد قليل. قبلها يجب أن نتحدث في عجالة عن هذه المؤلفة الأمريكية، التي قررت ذات يوم أنها لا تحب عملها، وأن عليها أن تعمل ما تحبه، وهي قررت تأليف كتاب عن الناجحين، وأن تتفرغ تماما لهذا العمل، ولهذا قبضت جميع مكافآتها، ومكثت عامين تقابل الناس وتسألهم وتكتب إجاباتهم، لتحكي في كتابها قصة 45 ناجحا من الحياة، وعلى الرغم من أنها نشرت هذا الكتاب لأول مرة في 1998، لكنه يبقى كتابا يستحق أن يقرأه من يبحث عن وقود يبقيه سائرا في بحار الحياة الهائجة! ...
تقول الحكمة أنه ليس عيبا أن نخطيء، بل العيب أن نستمر في عدم الإعتراف بحدوث الخطأ وعدم العمل على تصحيحه، وعليه فلقد وجدت أن فكرتي نشر قانون جديد كل يوم في التدوينة ذاتها فكرة غير عملية، أو لكي أنفذها علي أن أنشر كل قانون في بداية المقالة، ما سيسبب اللبس وعدم الوضوح لأي زائر جديد، وعليه عدلت عن الفكرة وقررت نشر القوانين في مقالات منفردة، وعليه نعود إلى عرض ملخص كتاب قوانين إشهار العلامة التجارية. ...
واليوم نعود لنكمل ما بدأناه من تلخيص كتاب قوانين إشهار العلامة التجارية للكاتب آل رييز بعدما استعرضنا القوانين الأربعة الأولى هنا. ...
هذا القانون يثير جدلا كثيرا طويلا، لكن المؤلف يرى أن العلامة التجارية الرائدة هي التي تروج للتصنيف الذي تنتمي إليه، وليس لها. إذا عدنا للقوانين السابقة، سنجد المؤلف يدعونا للتركيز الشديد في المجال الذي نعمل فيه، حتى نصبح خبراء السوق، ومع زيادة التركيز، نصبح نحن الوحيدين في السوق، حتى نبدأ تصنيفا جديدا نحن رواده. عندما تخترع تصنيفا جديدا، يسمح بإمكان زيادة حصتك في هذا السوق الجديد بسهولة كبيرة، قبل دخول المنافسين. ...
أعتذر لكوني مضطرا لكسر تسلسل عرض ملخص قوانين إشهار العلامة التجارية بهذه التدوينة اللازمة، إذ أخبرني ناشري في القاهرة، عن اعتزام دار نشر أخرى إعادة طبع كتبي وبيعها، بدون إذن مني، وسبب ذلك العزم بدون إذن هو أني أوفر هذه الكتب على انترنت بدون مقابل، وبالتالي فأنا بذلك أكون قد تخليت عن كافة حقوقي ومن حق البشرية كلها أن تستغلها بشكل أفضل مني. ...
بداية أشكر كل من تفاعلوا معي في تدوينتي السابقة، ولا يزال الموقف على ما هو عليه، وسأبقيكم على إطلاع بأحدث المستجدات مع هذا الناشر. عودة إلى قوانين إشهار العلامة التجارية، حيث أثار قانون الامتدادات Extensions بعض التساؤلات الجميلة التي حاولت الإجابة عليها هنا. بداية يقول القانون أن أسهل طريقة لتدمير شهرة علامة تجارية هو أن تضع اسمها على كل شيء، وأثارت هذه الفقرة تحديدا العديد من الأسئلة: هل طرح أقراص أسبرين اكسترا يعني أن أقراص أسبرين العادية ضعيفة قليلة التأثير؟ هل طرح مشروب كولا دايت يعني أن مشروب كولا العادي مضر بالصحة ويؤدي للسمنة وأمراضها؟ هل طرح علب زبادي قليل وعديم الدسم يعني أن كامل الدسم خطر على صحة الناس ويزيد من ارتفاع الكولسترول في الدم؟ ...
لكي تبني التصنيف الجديد، على العلامة التجارية الترحيب بالعلامات الأخرى ...
الشركات تبقى شركات، والعلامات التجارية تبقى علامات، والفارق بينهما كبير في سلم الأهمية، تسبق العلامة التجارية اسم الشركة، فنحن نشتري منتجات تحمل علامات تجارية شهيرة، ولا نشتري الشركة ذاتها، وحتى حين تعمد شركة ما إلى إشهار اسمها، فإن ما يفعله المستهلكون هو اعتماد اسم الشركة على أنه علامة تجارية، مثلما الحال حين تشتري مشروب بيبسي أو معالج انتل أو طابعة اتش بي. ...