هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
يتقد الدم في عروق الفارس العربي، وتشتعل الحمية فيه عندما يرى مكر الطامعين يحيق بأهله وقومه، ويعلم وقتها أنه لا حكم عليه لغير القنا والسيوف، وأن العز يكون في شرب ضريب اللقاح، فإما أن ينال الفتى شرف الشهادة في سبيل الدفاع عن عرضه وقومه، أو أن ينال العلا ويعيش بكرامة على أرضه ...
حدثت هذه القصة في إحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية وعلى إثرها أسلم أحد أطبائها .. كان هناك طبيب مصري على درجة جيدة من العلم مما كان له كبير الأثر في التعرف على العديد من الأطباء الأمريكيين فكان بالفعل محط إعجابهم وإشادتهم ، ومن بين كل هؤلاء كان لهذا الطبيب صديق عزيز وكانا دائمي التواجد مع بعضهما البعض ويعملان في قسم التوليد في هذا المستشفى .. ...
قد يأتي الرثاء في أبيات معدودة برفقة عدة مواضيع تتوحد في قصيدة، ولكن إذا قرأنا قصيدة موضوعها الأوحد هو الرثاء من صدرها إلى عجزها فهذا يعني أننا أمام شاعر متمكن يلعب بالصور والألفاظ أو أنه صادق العاطفة مرهف الإحساس مخلص المشاعر يغرف أبياته من بحر عميق. وعلى كل فأمامنا قصيدة إنسانية صادقة يرثي الشاعر من خلالها المغيرة بن المهلب ويذكر مآثره الجمة وأفعاله الحميدة، ...
البكاء عاطفة إنسانية ملازمة للحزن، والرثاء هو التعبير الأصدق الذي يتجاوز حدود الدموع، هو صور تندفع من أعماق الروح وتتنزى كلمات ترتدي لون الغروب وترتسم غيمة شاردة في سماء الخريف. ولعل أصدق ما يقال في هذا حينما يرثي الشاعر نفسه ويتكئ على جذع النخلة، ...
كان عبيد الله بن العباس بن عبدالمطلب مشهورا بين العرب والصحابة بالجود والكرم وأخوه عبدالد بن العباس بحر البلم وفقيه الإسلام ، رضي الله عنهما، وهو أول من فطر جيرانه في رمضان وأول من وضع الموائد في الطرق ياكل منها الصائمون وخرج عبدالله يوما من المدينة المنورة يريد الشام وبينما هو في الطريق ليلا نزل مطر غزير ...
في الكوفة قصيدة تقليدية، حيث وقف شاعرنا على الأطلال في مطلعها وتذكر ديار الأحبة التي درست وتنكرتها السنون ولعبت فوقها الرياح وصيرتها طللاً يبعث الحزن والرهبة في قلب الشاعر ليبكي عصارة حنينه وأشواقه، ويطيل الشاعر من وقوفه ونواحه حتى كاد أن ينسى بقية أغراض القصيدة ...
من نافذة تلك الغرفة يطل ويتأمل الخلق البديع .. جبال خضراء كنفوس من حوله من الطلبة .. غيوم بيضاء تسافر محملة بالطهر والغيث .. لا يدري لماذا تذكر صحبة الدعاة الذين سافروا لهذه البقعة البعيدة جداً لنشر المنهج الصحيح .. منهج أهل السنة والجماعة .. تعب واستنشق من الهواء النقي ...
حينما كانت الحياة بسيطة ونقية، كان الشعر ولردحٍ طويل من الزمن ديوان العرب يخلد أمجادهم ويصف أحوالهم، وكان الوسيلة الإعلامية الأكثر شيوعاً ينقل الأخبار ويصف أطلال الديار، ويشن من خلاله حروباً نفسية شعواء، وكانت تشتهر كل قبيلة بشاعر يخلد مآثرها ويدافع عن مواقفها ويرد على من يهاجمها. ...
خيّم الظلام وكأن جنيَّة الليل حلت ضفائرها ونشرت شعرها الحالك على مدارات النجوم، وسكن الليل وعادت الطيور إلى وكناتها، ولملمت الشمس أذيال الغروب واختفت وراء الأفق، وراح القمر الكسول يطل خجولاً من بين الغمام، ولكنما العاشق الولهان وحده يراقب النجوم ويرعى قطعان الذاكرة في بيداء روحه، ويلهث وراء غزال شارد، فتضيعه الطرقات ...
إنها قصة عجيبه لعالم من علماء لغة العرب .. إنه الأصمعي .. كان سيد علماء اللغة وكان يجلس فى مجلس هارون الرشيد مع باقى العلماء ... فكان اذا اختلف العلماء التفت إليه هارون أمير المؤمنين قائلاً : قل يا أصمعى !! فيكون قوله الفصل .. ولذلك وصل الأصمعى من مرتبة اللغة الشىء العظيم وكان يُدرس الناس لغة العرب .. وفي يوم بينما هو يدرسهم كان يستشهد بالاشعار والاحاديث والآيات فمن ضمن استشهاداته قال : ...