أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
شخص وجد شيئا ً من المال في الطريق ، فما الحكم هل يأخذه أم أن المطلوب البحث عن صاحبه ولأي مدة يكون ال ...
أود معرفة رأي الدين و الشرع في قبول الزواج من شخص سبق و أن كان له علاقات غير شرعية ( أي ارتكب الزنا ...
أخبر القرآن الكريم أن الله - سبحانه وتعالى - أرسل لكل أمة رسولا يدعوهم إلى التوحيد، فينذرهم ويبشرهم؛ ...
ءونرى من المناسب أن ننقل بعضًا مما أُثر من أقوال هذا الإمام في التفسير؛ فمن ذلك قوله في قول الله تعالى: { وتبتل إليه تبتيلا } (المزمل:8) قال: أخلص له إخلاصًا. وفي قوله تعالى: { وثيابك فطهر } (المدثر:4) قال: وعملك فأصلح. وفي قوله سبحانه: { واسألوا الله من فضله } ...
و عطاء هذا، هو الذي خاطب فيه ابن عباس رضي الله عنهما أهل مكة، بقوله: " تجتمعون إليَّ يا أهل مكة وعندكم عطاء "؛ وهو الذي قال فيه ابن عمر رضي الله عنهما، وقد سئل في مسألة - وكان بمكة - فقال: تجمعون لي المسائل، وفيكم عطاء بن أبي رباح !؛ وهو الذي قال في حقه الإمام الأوزاعي : مات عطاء وهو أرضى أهل الأرض؛ ثم - أخيرًا وليس آخرًا - هو الذي قال فيه أبو حنيفة : " ما رأيت فيمن لقيت أفضل من عطاء " حتى إنه كان ينادى في موسم الحج: " لا يفتى الناس إلا عطاء " . ...
ثم مع بدء مرحلة التدوين عمومًا - والتي يؤرَّخ لها عادة مع بداية النصف الثاني من القرن الهجري الثاني - والبدء بتدوين الحديث خصوصًا، بدأ التفسير يدوَّن ضمن كتب الحديث خاصة، إذ كان يُفرد له باب مستقل ضمن الأبواب التي تشتمل عليها المدونات الحديثة . ...
وقد امتازت عبارته بالسلاسة والسهولة، وتجافى فيه مؤلفه عن كل غموض وتعقيد، ناهيك عن حسن في العرض، وإخلاص في القصد؛ فجاء تفسيرًا محدد الخطوات، واضح العبارات . ...
والواقع، فإن ظاهرة الوضع عموماً ظهرت نتيجة لأسباب عديدة لا مجال للخوض فيها هنا، بيد أننا نستطيع أن نُجمل تلك الأسباب في ثلاث نقاط رئيسة هي: ...
البارع، فقيه متفنن، محدث متقن، مفسر نقَّال، له تصانيف مفيدة ". ومهما قال القائلون فيه، فإن شخصية ابن كثير العلمية تتجلى بوضوح لمن يقرأ "تفسيره" أو "تاريخه" وهما من خير ما ألَّف، وأجود ما أَخرج للناس، فقد أجاد فيهما وأفاد . ...
الأولى: أن تصنيف تفاسير القرآن الكريم ضمن هذين القسمين الأساسين - التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي - هو من باب الأغلبية، أو بمعنى آخر، إن كل قسم من هذين القسمين اعتمد بشكل أساس منهج التفسير بالمأثور، أو منهج التفسير بالرأي، دون إهمال أو إعراض عن المنهج الآخر كلية، فهو اعتماد أغلبي - إن صح التعبير - لا كلي . ...
ثم إن المؤلف - رحمه الله - إذ ينقل من تفاسير من سبقه من المفسرين، لم يكن مجرد ناقل فحسب، بل كان يُنَصِّب من نفسه حكماً عدلاً، على كل ما ينقل، ويجعل من نفسه ناقداً مدققاً وممحصاًَ لكل رأي وقول، ثم هو بعدُ يُبدي رأيه حراً فيما ينقل . ...
سُمِّي هذا التفسير بـ " الجلالين " نسبة إلى مؤلِّفيه الجليلين: جلال الدين المحلَّى ، و جلال الدين السيوطي ؛ وهو من التفاسير القيِّمة المفيدة، التي لاقت انتشاراً واسعاً بين المسلمين، وعمَّ النفع به ديار المسلمين كافة، لما امتاز به من عبارة وجيزة، وأسلوب واضح بيِّن، ليس فيه تعقيد ولا غموض . ...
بَيْدَ أن أبا حيان - رحمه الله -لم يهمل الجوانب التفسيرية الأخرى في كتابه، بل كان يتعرض لغير مسائل النحو؛ كذكره المعاني اللغوية للآيات، والأسباب الواردة في نزولها، ويتعرض أيضًا لذكر الناسخ والمنسوخ، وأوجه القراءات القرآنية، والأحكام الفقيهة المتعلقة بآيات الأحكام . ...