بتـــــاريخ : 10/15/2011 10:25:24 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1178 0


    إن التغيير هو أساس أي نجاح أو فشل

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : من ايميلي

    كلمات مفتاحية  :

     
     
     
     
     
     
     
     
    Doa'a AlBialy
     
     إن التغيير هو أساس أي نجاح أو فشل

    يقول علماء النفس إذا أردت أن تحدث تغييراً في شيء ما من حولك فينبغي عليك أن تغير نظرتك إليه. فطالما أنك تنظر إلى هذا الأمر بنفس المنظار فستحصل على النتائج ذاتها دوماً. يقول علماء البرمجة اللغوية العصبية: إن النجاح في الحياة أو العمل يعتمد أساساً على ما تعتقد، ويمكن لكل إنسان أن ينجح إذا غير طريقة نظرته إلى النجاح
    إن التغيير هو أساس أي نجاح أو فشل
     
    وهذا ما أكده القرآن قبل أربعة عشر قرناً، يقول تعالى :ـ
    (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ)
    [الرعد: 11]
     
     
    لاشك أن التربية الإسلامية "فن" يجب على الآباء والمربين إتقانه

    ولاشك أن الإتقان يستلزم الإحاطة بأهداف التربية ووسائلها

    ومن أجمل الكتب التي قرأتها في التربية هذا الكتاب الذي سأنقل منه إليكم
    "مقتطفات"
    والكتاب بعنوان "اللمسة الإنسانية " للدكتور محمد بدري

    ويقول المؤلف بأن سبب تسميته "باللمسة الإنسانية" لإحساسه بأننا في أمس الحاجة إلى أن نضفي على تعاملنا مع أبنائنا لمسة إنسانية حانية. أسمع القلب ..تملك العقلاذا دعوت صديقا تحبه لتناول العشاء، واثناء تناول الطعام إنسكب كوب اللبن من يده.... ماذا ستقول له؟
    لا شك انك ستقول:" لا عليك،ان هذه الامور تحدث كثيرا..... أمر عادي..... انتظر ... دعني اجففه ، دعني أنظف المكان... أليس هذا هو رد فعلك مع صديقك؟؟؟؟

    فلماذا حين يحدث الامر مع ابنك تقول: " مرة أخرى تسكب اللبن ..... ألم أقل لك مرارا أن تكون اكثر حرصا.... يا لك من طفل غبي، لقد أفسدت غطاء المائدة !!!!ـ

    نعم .... لابد للأبوين من ممارسة عملية النقد تجاه أبنائهما، لكن المشكلة أنه أثناء ممارسة النقد كثيرا ما نتجاهل كيان الابن ومشاعره ، وهذا غير صحيح ...فالابناء يمتلكون مشاعر كاملة، ولذا حاجتهم للحب والملاطفة أعظم من حاجة الكبير

    التربية بالحب:ـ
    الابناء هم منحة الله الى الاباء ...والقدرة على رعايتهم ب "حب" هي الشكر الواجب لهذه المنحة الالهية
    فالحب يجب ان يشع دفئا بين الاباء والابناء، بعكس الكراهية التي تشيع برودة شديدة
    فالذي يقوم ببذر الحب في قلوب ابنائه يحولهم لجنود يحرسونه ، والى مظلات تقيه من حر الشمس
    نعم " للحب " كل هذا السحر التربوي
    الذي يحب احدا يحرص كل الحرص عليه ويعمل على اسعاده... فهو على استعداد لأن يبذل كل ما يستطيع وكل ما يملك لإسعاده ... فالدنيا كلها تختزل في شخص المحبوب، فيصبح ارضاءه وكأنه ارضاء الدنيا كلها ، واغضابه ومخاصمته ... وكأنه اغضاب الدنيا كلها ...!!ـ

    لذلك على كل - مربي - ان يكون في توجيهاته لابنائه ، ان يبين لهم انه يحبهم ... وحبه هذا يدفعه لتوجيههم لفعل الصواب، حتى لو تشبث أحد الابناء برأيه ، فمشاعر العطف والحب كفيلة لتقبله الرأي الاخر

    فالضمان الاول لقبول الابن ما يقول له مربيه إنما هو " الحب " ، والابن الذي ينشأ على الحب وإحترام المشاعر ... هو انسان يضع كل شئ قي مكانه الصحيح

    فالابن الذي يتلقى كلمات الحب والتقدير من ابويه على ما يقوم به من تنفيذ لأوامرهما ، سيقوم بوضع رضا الوالدين فوق كل مطالب النفس والذات ، وعلى العكس من ذلك فالمحروم من حب ابويه ، سيلجأ دائما لفعل أي شئ يزعجهم حتى يلفت انتباههم اليه ... فهو بحاجة إلى ان يكون محبوبا ... ومحبا أيضا

    سيقول الأمهات والإباء : ومن منا لا يحب أبناءه ؟ انهم أحب شئ لدينا في هذا الوجود !!ـ

    نعم ... كلنا نحب ابناءنا ... هذه حقيقة ، ولكن هل نخبرهم بأننا نحبهم ، وهل نشعرهم بهذا الحب؟؟
    إذن لابد من التعبير عن مشاعر " الحب " تجاه الابناء ، بل التصريح لهم بذلك

    كأن يقول الاب لابنه : " إني أحبك يا بني ، واني فخور بك"ـ
    وتقول الام لابنتها : " ان وجودك بنيتي في هذه الحياة تجعلها تبدو أجمل في نظري"ـ
    .... " حبنا لكم يزيد يوما بعد يوم " لاشك ان علاقتنا مع ابنائنا ستتحول لمتعة حقيقية حين نتفاعل معهم على أساس الحب
     
    واحترام المشاعر.والاحترام والحب يعني :" ببساطة ان تصبح مسافة الهواء التي تفصل بين جسد الطفل وجسد والديه مملوءة بالدفء ، والدفء ليس حالة احتضان دائم للطفل، ولكنه حالة اعتزام نفسي بأن هذا الطفل جدير بحبنا، وأن أخطاءه قابلة للإصلاح"ـ
     
    أخي الأب.... أختي الأم :ـ
    أحبوا أبنائكم بغير شروط... عانقوهم .... شدوا على ايديهم ... اربتوا على كتفهم وظهرهم .... تقبلوا أفعالهم بصدر رحب ...تسامحوا مع أخطائهم .حقا... تربية الابناء " لحن حب" يعزفه الاباء والامهات، وعليهم عزف هذا اللحن بثقة واقتدار، على أن يكون العزف بمنتهى الهدوء لان هذا اللحن طويل جدا
     
    مرآة المشاعر:ـ
    من الاخطاء الشائعة اعتقاد الاباء والامهات ان دليل محبتهم لابنائهم هو توفير الحاجيات والملابس والهدايا والحلويات وما شابه ذلك، كل هذا ليس دليل حقيقي على الحب، فالحب الحقيقي الذي نغفله هو احترام مشاعر الابناء وتفهم أحاسيسهم وعدم انتقادهم في كل صغيرة وكبيرة.لا شك بأن هذا النوع من الحب هو الاساس القوي لشعور الابناء بالامن والاستقرار ومن ثم نموهم نموا سليما
    فالطفل الذي يشبع من الحب والحنان يكون أميل للطاعة والانقياد والتعاون والانضباط أكثر من غيره
     
    فالنصيحة التربوية :ـ
    لابد أن نشعر أبنائنا بأننا نحبهم في كل الظروف ، واننا نفخر بهم في جميع الاحوال... قد لا نحب منهم تصرفا أو سلوكا ما ونود لو غيروه ... لكننا مع ذلك نحبهم ... نحبهم في كل الاحوال
    فعندما يشعر الاب مثلا بأن ابنه يعاني من مشكلة ويرى على وجهه علامات الحزن والكآبة .... لا يواجهه مباشرة : لماذا وجهك حزين؟ ما الذي حدث لك؟ أي مشكلة أتيت بها اليوم؟
     
    بل يبدأ بمشاركته بما يحس ويشعر :ـ
    " يبدو أنك مهموم بعض الشئ"
    " كأنك تشعر بالضيق من يومك الدراسي"
    " يبدو ان شخصا ما ضايقك"
    " يبدو انه كان يوما شاقا"
    هو بدأ بمساندته ومشاركته وكأنه أحس بشعور ابنه ، مما يجعل الابن يخرج ما في صدره.هكذا نحترم مشاعر ابنائنا ، فالابن الذي يعيش على عدم احترام المشاعر ، يدفعه ذلك للبحث عن أخطاء الاخرين والاستخفاف بمشاعرهم
     
    فمثلا:ـ
    عندما يقول الابن شيئا عن نفسه كأن يقول: انني لست موفقا في مادة الرياضيات
     
    في هذه الحالة لا يفيد الام أو الاب أن يقولا : نعم ... صحيح .. انت دائما خائب .... انت لا تفهم شيئا ..... لانك ولد غبي
     
    وانما من الافضل :ـ
     الرياضيات هذا العام تحتوي بعض المسائل الصعبة
    - أنا على ثقة أنك ستبذل ما في وسعك لتكون أفضل
     
    ان وظيفة " مرآة المشاعر" هي عكس المشاعر كما هي دون تشويه
     
    أيها الأب ... أيتها الأم .. :ـ 
    لابد ان تتعاملوا مع ابنائكم على اساس انكم متفهمون لمشاعرهم ... تعطفون على ضعفهم وخطئهم مع وجود الرغبة الحقيقية في تصويب اخطائهم.فهم بذلك سيقومون بإعطائكم حبهم ومودتهم وثقتهم ... وذلك لشعورهم بالامن بجانبكم ... وبالسعة في صدوركم
     
    قيادة القلوب:ـ
     
    لا شك بأن الكلمات هي من اكثر الرسائل التي تساعدنا على توصيل " الحب" لأبنائنا ، ولكن يجب ان كلماتنا لا تكتسب تأثيرها من ألفاظها التي تصاغ منها بقدر ما تكتسب ذلك التأثير من نسمات الحب التي تهب منها على قلوب الابناء
     
    فمثلا : عندما تقول لابنك : " من فضلك" و"أشكرك"...الخ
     
    هل تلقيها كأنها ألفاظ جافة تعودها اللسان، أم انك تلقيها عليه نابضة ينبوعها القلب
    ان كثيرا من الاباء اذا سمعته يقول لابنه " شكرا لك " أو " لو سمحت" أحسست انه يخاطب جمادا لخلو صوته من أي نبرة تدل على المودة
     
     يجب ان ننطق هذه الكلمات وكأن فيها نفحة من الحب والرحمة والعطف
    لذلك نصيحتي هنا : لا تمنح ابنك النصائح في شكلها المجرد
    واجعل ابنك يدرك ويعرف انك تعطيه من جهدك وراحتك وطاقتك وأنك تضحي من اجله لكي تسعده
     قل له انك تفعل له كل هذا : لإنك تحبه
     
    إن عالم الاطفال عالم غريب ، والتأثير فيه يكون عن طريق الدخول لهذا العالم ... فيا ترى ما هو الطريق الذي يوصلنا اليه؟
     
    لاشك بأنه طريق اللطف والرحمة والعطف والحنان والبذل
    من خلال الهدية والملاطفة والبسمة والنظرة
     فتطفح نفوس هؤلاء الاطفال بالسرور والرضا والبشر والامن
     في تلك اللحظة ستملك عقولهم وقلوبهم وتستطيع ان تزرع فيهم القيم والمبادئ التي تريد
     
    فالتربية الجافة المعتمدة على الاوامر والنواهي والتي تلجم العواطف هذه التربية أمر مرفوض
    لانها تقسي مشاعر الابناء وتجمد ينابيع العطاء في أعماقهم
    أما حين نتعامل معهم بالحب والتقدير ، فسيتصرفون طبقا للإشارة العاطفية التي تخرج من قلوبنا
    ان القيادة الحقيقية للأبناء هي " قيادة القلوب" لا قيادة الابدان
     قيادة الرضا لا قيادة الضغط .... قيادة الحب لا قيادة الارهاب
     ولن نحصل على ما أفضل ما عند أبنائنا حتى نستميل قلوبهم فيحبونا
    فإن أحبونا أطاعونا
    تسألني لماذا ؟ لإن العقل لا يسمع .... حتى يسمع القلب
     
     
    خلق الله البشر وجعل منهم قلة يصنعون التاريخ
    وسائر الناس يعيشون فيه
     

    ‫اغرب المعلومات عن الحيوانات
     
    الببغاء
    - تستطيع الببغاء تحريك منقاريها لأعلى ولأسفل أما بقية الطيور فإنها لا تحرك غير منقار واحد
    الضفــــــادع
    - لا تقوى الضفادع على التنفس وفمها مفتوح ولهذا فإنك إذا فتحت فمها بالقوة ماتت مختنقة
    الغــــــــــــزال
    - فى جسم الغزال أمكنه أخرى للتنفس غير المنخارين وقد أمدته الطبيعة بهذه الأمكنة حتى لا تجهد
    تنفسه إذا إضطر للفرار من مطارديه
    الأسمـــــــــاك
    - تبتلع الأسماك طعامها بسرعة وبغير مضغ لأنها تفتح فمها وتغلقه بإستمرار للتنفس ، فإذا
    إحتفظت بالطعام فى فمها ماتت مختنقة
    الجمــــــــل
    -يتكون سنام الجمل والهجين من أنواع مختلفة من المواد الدهنية وهى للجمل بمثابة ( الكرار ) يختزن
    فيه طعامه ليتغذى به إذا أعوزه الغذاء .. ويستطيع الجمل أن يعيش على سنامه زمناً طويلاً بغير
    حاجة إلى أى غذاء آخر
    البـــــــــومـــة
    - لا تتحرك عين البومة على الإطلاق ، فإنها ثابتة فى محاجرها بعضلات قوية ، لكنها تعوض هذا
    النقص بتحريك رأسها فى كل ناحية وبوسعها أن ترسم بها فى الهواء دائرة كاملة من غير أن
    يتحرك جسدها
    الحــــــــوت
    - يوجد الزيت فى عظام الحوت بنسبة كبيرة جداً .. لدرجة أنك إذا ألقيت بعظمة من عظامه على
    الأرض لقفزت فى الهواء كما تقفز قطعة المطاط ! ويستخرج من الحوت الواحد كمية من الزيت قيمتها
    نحو 3000 جنيهاً وقد كان سعر الطن منه حوالى 16 جنيهاً فى الثلاثينات وإرتفع إلى حوالى مئات
    الآلاف من الجنيهات فى الوقت الحاضر
    الحـــربـــــاء
    - تستطيع الحرباء أن تدير عينيها فى أى إتجاه دون أن تحرك رأسها وهى تستطيع أن ترى فى
    إتجاهين فى وقت واحد
    البقـــــــــرة
    لكل بقرة فى سويسرا شهادة ميلاد وتُسجل فى دفاتر الحكومة كما يُسجل الناس ، وإذا حدث لها
    حادث تتولى الحكومة التحقيق فيه بالضبط كما يحدث فى حالات الأفراد العاديين
    الحيـــــــة
    عضت حية سامة شخصاً من أهالى جنوب البرازيل فما كان منه إلا أن رد لها العضة بعضة أشد منها
    فماتت الحية .. ونجا هو من سمها
    العقــــــــــــرب
    العقرب لا يعض عكس الشائع ولكن يلدغ .. وهو يلدغ الحشرات والعناكب ليشل حركتها قبل
    إلتهامها .. والعقارب ليست من فصيلة الحشرات فالحشرات من ذوات الأرجل الست فقط أما العقارب
    فلها ثمانى أرجل ... سم العقرب عادة لا يقتل الإنسان وإنما يسبب آلاماً شديدة وإذا تعرض الإنسان
    للدغة العقرب أكثر من مرة فإن إحساسه بالألم يخف نوعاً ما عن ذى قبل ، لاتعرف العقارب الحياة
    الإجتماعية على عكس النمل والنحل .. بل تعيش كل منها منفردة وفى عزلة وإذا إلتقت إثنتان من
    أنثى العقرب تقاتلت حتى تقتل إحداهما الأخرى .. وتتم عملية التلقيح خلال 4 أشهر تبدأ من مايو
    حيث تجرج الذكور والإناث من اماكنها للتلاقى وبعدها تتحول العقرب إلى زوجها المنهك الضعيف
    لتلتهمه .. ثم تحمل أنثى العقرب بيضها فوق ظهرها حتى إذا خرجت الصغار بقيت فوق ظهر أمها
    لمدة أسبوعين وبعد ذلك يبدأ الصغار إلتهام أمهم أيضاً
    الخيــــــــول
    يستطيع الخيل أن يظل أشهراً واقفاً على قدميه ، كما انه ينام فى هذا الوضع ، إذ رزقه الله بجهاز
    عضلى خاص يسمح لأرجله بان تظل مشدودة على الدوام لتحمل جسمه الثقيل دون عناء كبير
     
     
     
    الزوج الغضبان
     
    ضاقت ليلى بزوجها عادل وما عادت تصبر على كثرة غضبه ، فهو يثور عليها إذا بدر منها أي خطأ ، حتى وإن كان غير مقصود ، ويثور غاضباً إذا تأخرت ولو لحظات في إحضار مايطلبه منها ، وينفجر في الصراخ إذا حاولت تأديب أحد أولادها

    إزاء هذه الحال لم تجد ليلى بدا من التوجه إلى بيت أهلها ، تعبيراً عن احتجاجها على غضب زوجها المستمر ، وقررت ألا تعود إلى زوجها إلا بعد تعهده لها بعدم الهياج عليها
    زار عادل بيت عمه ، والتقى زوجته ، وعبر لها عن اعتذاره الشديد على ما كان يصدر منه من غضب

    قالت زوجته : أقبل اعتذارك ، ولكني لن أعود إلى بيتنا إلا بعد تعهدك لي بأن تملك نفسك عند الغضب

    قال لها : أعاهدك على ذلك
    قالت : وإن غضبت ؟

    قال : أعدك أن أعطيك مئة دينار عن كل ثورة غضب أثورها عليك

    قالت : رضيت

    عادت ليلى مع زوجها وهي فرحة راضية بما حققت من نصر ، فهي رابحة في كل حال ، إن غضب عادل أعطاها المال ، وإن كتم غضبه ارتاحت واطمأنت

    مضت الأيام والسلام يسود بيتهما ، فعادل توقف عن ثورات الغضب ، وما عاد يصرخ في وجه زوجته لأي سبب ، وحين كان يثيره أمر لايرضيه فإنه يستحضر وعده لزوجته بدفع مئة دينار لها فيملك نفسه. وقد كان يصحح ما يراه من أخطاء ، وينصح زوجته وأبناءه ، ويوجههم إلى أداء الفرائض الدينية والواجبات ، ولكنه كان يقوم بهذا كله في روية وهدوء وصوت خفيض
    وفي مرة من المرات التي هاج فيها الزوج وثار استقبلت غضبه المفاجئ بفرح أدهشه في البداية ثم انتبه إلى أن غضبه هذا كلفه مئة دينار صار عليه أن يدفعها إلى زوجته
    غرقت ليلى في الضحك وهي تمد يدها إلى زوجها قائلة : هيا .. أدخل يدك وأخرج محفظتك وناولني مئة دينار
    ابتسم عادل وهو يخرج محفظته ويناولها زوجته قائلا : خذي مئة دينار فهي من حقك
    صارت ليلى تعد مافي المحفظة وهي تقول لزوجها وسط ضحكها : طال انتظاري لهذا الغضب
    قال عادل : لقد فرحت بغضبي لأنك كسبت بسببه مالا . وصدقيني إنك تكسبين أكثر بصبرك على غضبي قبل أن أعدك بإعطائك هذا المال
    واصل عادل كلامه : لقد كنت بصبرك تحسنين التبعل لزوجك ، وحسن تبعلك لي يعدل كل مايحصل عليه الرجل من أجور كما بشر صلى الله عليه وسلم كل زوجة مسلمة :" حسن تبعلك لزوجك يعدل هذا كله ".
    ولقد كنت أقدر حلمك علي وصبرك على غضبي ، كنت أقدرهما في نفسي كثيرا وأحس بالرضا الكبير عنك والنبي صلى الله عليه وسلم يبشر من رضي عنها زوجها بالجنة
     
     
      خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم ، إلا دخل الجنة
    عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
    : " خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم ، إلا دخل الجنة
    هما يسير ومن يعمل بهما قليل
    يسبح في دبر كل صلاة عشراً
    ويحمد عشراً
    ويكبر عشراً
    فذلك خمسون ومائة باللسان
    وألف وخمسمائة في الميزان
    يكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ويحمد ثلاثا وثلاثين ، ويسبح ثلاثا وثلاثين
    ، فتلك مائة باللسان ، وألف في الميزان
     
    فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها ، بيده
    قالوا : يا رسول الله !كيف " هما يسير ، ومن يعمل بهما قليل " ؟
    قال يأتي أحدكم ( يعني ) الشيطان في منامه فينومه قبل أن يقوله ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقولها
    [ رواه أبو داود والترمذي وقال ( حديث حسن صحيح ) والنسائي وابن حبان في صحيحه ( صحيح الترغيب 603]
     

    الخوف من الموت غريزة حية لا معابة فيها, وإنما العيب أن يتغلب هذا الخوف علينا ولا نتغلب عليه
     
    عباس العقاد
     
     
    مجرد خواطر
     
     أحيانا أتخيل حالي في القبر
    وهل سيكون روضة من رياض الجنة أم شيء آخر
    واسرح بخيالي وأتخيله روضة وابتسم
    ولكن عندما أقرأ قصص الصحابة ومدي رقة قلوبهم وإخلاصهم في العبادة وحبهم للنبي الكريم
    تدمع عيناي
    وأجدني اسأل نفسي
    ماذا فعلت أنا كي ادخل الجنة إن لم يتغمدني سبحانه برحمته؟
    ثم اترك قصص الصحابة
    واقول سأقرأ سير التابعين
    والسلف
    هم لم يروا النبي فربما أعمالهم تكون ليست بعمق أعمال الصحابة
    أجدني مرة أخري أتاثر لحالهم وأحيانا لدرجة البكاء
    فوجدت نفسي تائهة
    نعم تائهة
     
    وتولدت لدي عدة أفكار
    وأردت أن انشرها لعلها تفيد أحدا
    منها:ـ

    الحفاظ علي صلاة الفجر
     
    وأذكار الصباح والمساء
     
    صلاة الضحي والوتر والسنن الرواتب
    وصيام ثلاثة أيام

    من لم يستطع يمكنه صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع
    لو لم يستطع ممكن يوم الاثنين فقط مثلا
     
    الحفاظ علي الورد من القرآن الكريم
    والتدرج مثلا بداية بصفحة واحدة حتي الوصول لقراءة جزء بشكل يومي
    يمكن أن تكون لنا صدقة بصفة يومية
     
    مثلا ريال واحد أو جنيه حسب عملة الدولة
     
    يمكننا شراء بونبون مثلا وعندما نقابل طفلا نعطيه واحدة
    وبهذا ندخل عليه الفرح والسرور
    التبسم في وجوه الاخرين
    وبالطبع أقصد هنا النساء للنساء والرجال للرجال
     
    المبادرة بالسؤال علي الاقارب والاصدقاء
    دون انتظار سؤالهم علينا ولا محاسبتهم عن عدم سؤالهم علينا
     
    ولدي فكرة ربما تروق للبعض وخصوصا إذا كانوا من المقيمين خارج بلدهم
    يمكنهم أن يكتفوا  برنة واحدة بالمحمول كل يوم جمعة مثلا للاقارب والاصدقاء
    وهكذا وكأن السؤال عن حالهم يتم بشكل أسبوعي
    وهذا لايمنع بالطبع السؤال عنهم من فترة لاخري بالتليفون أو أي وسيلة
     
    وأن تكون نياتنا في كل شيء خير نفعله
    لله
    حتي لوكان شيئا بسيطا فربما يكون سببا في دخولنا الجنة
     
    وبالنسبة للتسبيح والصلاة علي النبي والاستغفار حاولت اجمعها هي أيضا
    كي يكون لي ورد مها بشكل يومي
    (بالاضافة للتسبيح في كل وقت بالطبع)
    بس بصراحة لاقيت نفسي كتبت كتير أوي
    وفضل التسبيح يمكن البحث والوصول إليه بسهولة
    عبر الشبكة العنكبوتية
     
    أصدقائي
     كل شيء دائما صعب في بدايته
    أي شيء
    وخصوصا إذا كان يتعلق برضا الله عز وجل ومجاهدة النفس
    المهم ألا نفقد الامل ونصمم أن نصل
    فنحن لنا هدف نبيل
    وهو ..جنة الخلد
     
     
    يروى أنه في فرنسا عاشت امرأة عجوز
    نصرانية عمرها قد تجاوز الخمسين عاماً
    كانت تجارتها في الملاهي الليلية و العياذ بالله
    فمن الخمر إلى الزنا و الفواحش عافانا الله و إياكم
    وكانت يومياً وفي كل ليلة تذهب لأحد أنديتها
    لمتابعة العمل و في أحد الأندية لفت نظرها شاب عربي
    مسلم عاش في الغرب فتطبع بطبائعهم و تخلّق بأخلاقهم ، و في كل ليلة
    و بعد أن يسكر ويمتلئ رأسه ويفقد وعيه وعقله وسيطرته على نفسه
    يأتي إلى هذه العجوز ويقول لها : أنتي مسلمة ، فتقول : لأ
    فيوقد عود ثقاب (كبريت) و يقول لها ضعي
    أصبعك على النار ، فتقول له ابتعد عني
    فيضحك و يقهقه و هو في سكره و يقول : عود كبريت ما قدرتي
    تتحملينه شلون نار جهنم تتحملينها و انتِ غير مسلمة
    ثم يذهب و الخمرة تملأ رأسه
    تقول المرأة العجوز و في كل ليلة على هذا المنوال لمدة ستة أشهر
    يأتيها الشاب آخر الليل و يسألها
    أنتي مسلمة ، فتقول : لأ ، فيوقد عود ثقاب
    (كبريت)
    و يقول لها ضعي أصبعك على النار ، فتقول له ابتعد
    عني ،، فيضحك و يقهقه و هو في سكره و يقول :ـ
    عود كبريت ما قدرتي تتحملينه شلون نار جهنم
    تتحملينها و انتِ غير مسلمة ؟؟
    تقول المرأة العجوز : فلفت نظري هذا الفتى بكلامه
    وشدّني بسؤاله لي عن الإسلام
    فقررت أن أذهب إلى أحد المراكز الإسلامية
    وأسأل عن هذا الدين
    فذهبت إلى المركز الإسلامي بفرنسا وطلبت منهم
    فتلقاها إمام المسجد و أعطاها من الكتب و
    الأشرطة ما يتكفل بعد فضل الله تعالى بإقناعها
    تقول : فعكفت على الكتب مدّة شهر كامل اطالع
    و اقراء و أسمع عن هذا الدين إلى أن منّ الله علي
    فأعتنقت الإسلام و الحمد لله
    والأجر يعود لصاحبنا السكران
    هنا لم تنتهي القصة بعد ، بل انطلقت هذه المرأة في الدعوة
    وكعادة فرنسا لديها يوم من أيام السنة يسمى
    بــ (( يوم المرأة العالمي )) ، فيستضيفون ثلاث نساء كل
    امرأة تمثل ديانة فاليهودية والنصرانية والإسلامية
    و دعيت هذه الإمرأة لتتحدث عن الإسلام و كان الحضور
    ما يقارب العشرة آلاف امرأة أو يزيد من مختلف
    الديانات
    وتحدثت العجوز المسلمة بما فتح الله عليها
    وبعد المحاضرة أتى إلى المركز مائة وعشرين امرأة وأعلنوا إسلامهم
     
     
     

    سته أصناف من الناس لا تحاورهم ولا تجدي المجادلة معهم
     
    :: الجاهل ::
    لا شك إنك متى حاورت جاهلاً
    ظن لجهله أن الحق معه وحصل له ضرر تكون أنت سببه
    فقد قال تعالى { وأعرض عن الجاهلين }ـ
     
    :: السفيه ::
    ليس من الحكمة أن تحاور السفهاء
    لأن السفيه لا رشد في أقواله ولا أفعاله
    فكيف يرجى تلمس الحق في محاورته ومناظرته
     
    :: الغضبان ::
    عليك أخي المحاور أن تسكت إذا غضب من تحاور
    حتى تهدأ أعصابه وتبرد مشاعر الغضب
    وتسكن إضطرابات النفس
    فمتى واجهته وهو بهذا الحال كنت كعاقل واجه مجنوناً
     
    :: الثقيل ::
    إذا رأيت محاورك لا يحسن الحوار فيفيدك
    ولا الإستماع فيستفيد منك
    فإياك وإياه
     
    :: المتعنت ::
    والمتعنت قد يكون أحد الرجلين
    إما جاهل جهل مركب
    أو أحمق لأيم لا دواء له إلا بالإعراض عنه
    فإنه إن وافقته خالفك
    وإن خالفته عارضك
    وإن أكرمته أهانك
    وإن أهنته أكرمك
    وإن تبسمت له كشر لك
    وإن حلمت عنه جهل عليك
    وإن جهلت عليه حلم عنك
     
    :: المبتدع ::
    وهذا الصنف لا يعرفه إلا من أتاه الله الحكمة والبصيرة
    بحال البدع وأهلها
    فلا بد التفقه في هذا المقام
    فكم من أشخاص إستعمل الحوار معهم
    فلم يحصد غير الأحقاد والشنآن
    أما صفات المحاور فهي
    حسن الخلق
    الصبر
    بسط الوجه
    التواضع
    الهدوء
    الرحمة بالخصم
    الصدق
    الإنصاف
    الرفق
    الحلم
     
     
     
    القاعدة الذهبية للنجاح
     
    يحكى أن ملكاً جمع حكماء البلد وقال لهم : أريد أن تضعوا منهجاً لمن بعدنا من الشباب يعينهم على النجاح ، فاجتمع الحكماء لأشهر ، وخرجوا بكتاب ضخم يحوي آلاف الصفحات ، جمعوا فيه كل ما يعين على النجاح من قواعد وتجارب وحكم ، وخرجوا به إلى ذلك الملك ، فرد عليهم : أن هذا المنهج طويل ولن يفيد الشباب ، فطلب منهم أن يختصروه ، فوضعوه في مئات الصفحات ، ولكنه رفض أيضاً ، ثم وضعوه في عشرات ، فرفض أيضاً بحجة أن المنهج طويل وسيشتت قارئه وأن قواعده وحكمه وقصصه كثيرة جداً ، وفي الأخير قرروا –بعد أن أضناهم التعب من هذا العمل-ألا يكتبوا فيه سوى جملة واحدة ، فكتبوا فيه :

    " اعلموا : أنه لا نجاح بلا تعب " !!

    فسميت هذه القاعدة بالقاعدة الذهبية للنجاح ، وهي ما يشار إليه بعلو الهمة .

    فاعلم أخي الشاب و أختي الطموحة :
    أنه لا نجاح بلا تعب ، فبعض الشباب يبحث عن أسهل الطرق وأيسرها للوظيفة ، ثم بعد سنوات يندب حظه العاثر من جراء كثرة العمل وقلة الراتب ، أتعلمون لمَ يشكي ؟
    لأنه اختار النجاح بلا تعب ، وقد قيل :

    أقصر الطرق وأيسرها للنجاح أقلها فائدة ومتعة .

    وفي المقابل من أتعب نفسه وأسهر ليله فحري به أن يحصد من الأعمال أفضلها ومن الرواتب أعلاها ومن السيرة أزكاها .

    وإليك التأريخ يشهد بهذا ، فكل عظيم ومخترع ، وكل مكتشف وعالم أفنى عمره وطال تعبه لأجل النجاح ، فهذا توماس أديسون يقال أنه حاول إشعال الكهرباء ألف مرة قبل أن ينجح ، ولو أنه لم يكن مؤمناً بهذه النظرية –لا نجاح بلا تعب- لم تتعدى محاولاته العشرة الأولى .
    وإن أردت أفضل من هذا ، فاقرأ
     سيرة المصطفى –صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.
    كم حاول مع قومه ؟
    وكم ضُرِبَ لأجل الدعوة ؟
    وكم لقي من الاستهزاء والاستهتار والأوصاف القبيحة ؟
    وكم صابر و صبر ؟
    فما عرف نوما كنومنا حتى لقي الله عز وجل , وكانت خديجة -رضي الله عنها- تشفق عليه وتقول له : " ألا تستريح , ألا تنام ؟" فيقول : " ذهب النوم يا خديجة " ..
    إنها الهمة ، أيقن بأن الله منجيه ، وأن التعب في الدعوة أجر وطريق نجاح ومفتاح فلاح .
    وهذا عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- ، قالوا له : ألا تتفرغ لنا ؟ قال : " وأين الفراغ ، ذهب الفراغ ولا فراغ ولا مستراح إلا تحت شجرة طوبى " يعني : في الجنة .

    و الإمام أحمد بن حنبل وجد في سيرته قولاً لأبي زرعة : " كان احمد يحفظ ألف ألف حديث " يعني : مليون حديث!! ، فهل جاء المليون بعد نوم و راحة ؟
    و قال محمد بن إسماعيل : " مرّ بنا أحمد بن حنبل ونعلاه في يديه ، وهو يركض في دروب بغداد ، ينتقل من حلقة إلى حلقة " !!
    و قال أبو حاتم الرازي : " مشيت على قدمي في الطلب –أي طلب العلم- ألف فرسخ "

    وقلب صفحات الماضي والحاضر لتجد أن الناجحين هم الأكثر تعباً في بداية حياتهم ووقت شبابهم ، ولكنهم الأفضل حالاً بعد أن نالوا ثمرة تعبهم ، وهم الذين سطر التأريخ أسمائهم ، فنالوا شرف الدنيا وشرف الآخرة –بإذن الله- .

    واعلم أن الخلود إلى الراحة وقت الشباب يدل على كسل صارخ و همة ضعيفة ، وستجد نفسك ملقياً على هامش التأريخ ، وأن وجودك وفناؤك لا يعني للعالم شيئاً .
    فانهض –بارك الله فيك- وتسلح بسلاح
    الهمة ، و البس درع العزيمة ، وغامر مع التعب ، حتى تعيش سعيداً وتموت عظيماً .
    ألتقيكم –بحول الله-وأنتم قد عزمتم على النجاح .
     
      
     من هي المرأة الأكثر فائدة و أي النساء الأكثر سعادة الغبية أم الذكية ؟

    بعض الرجال يرون أن المرأة الذكية أفضل بكثير من الغبية ويعللون ذلك بالقول إن الذكاء هبة ، وموهبة تساعد صاحبه في الفوز بأكبر نصيب من العالم الذي ، نعيش فيه ولكنه يمكن أن يكون سلاحاً ، للتدمير إذا استخدمته المرأة في تدمير الرجل أما إذا كان ذكاؤها شيئا يساعد في بناء جسر بين أفكارها وأفكار الرجل عندما يتحدث معها ، فانه يجد نفسه يفكر بطريقه أكثر إشراقاً وعمقاً ، مما اعتاد عليه عندئذ سوف يذكرها بحرارة وبهجة

    الذكاء ذكاء الروح

    ويري البعض أن الذكاء هو ذكاء الروح وإن أكثر النساء اللواتي لا يمكن نسيانهن هن اللواتي يخرجن الروح من مخبأها ليس هناك نساء كثيرات يستطعن البقاء في ذاكرة الناس ، لكن كل امرأة تستطيع أن تبقى دائماً في قلب وعقل الرجل الذي أحبها واختارها ، فالمرأة التي يذكرها الرجل في النهاية هي التي يحتاج إليها

    ولكن في جميع الأحوال إن المرأة الذكية تستطيع أن تجعل من نفسها المرأة التي لا ينساها الرجل ، ولكن إذا كان بعض الرجال يعتدون بذكاء المرأة كل هذا الاعتداد هل ذكاء المرأة يخيف الرجل ويهدد مكانته؟
    و إذا كان العلم قد أثبت أن حجم مخ الرجل أكبر من حجم مخ المرأة
    مما يعني زيادة الخلايا الدماغية لدى الرجل،فمم يخاف الرجل؟ من ذكاء المرأة أم من دهائها الفطري؟

    تعتقد شاعرة عربية بأن (الرجل حريص) على أن تكون زوجته أقل منه في الذكاء والمركز الاجتماعي، ولكن إذا حدث العكس فهذا يشكل له نوعا من القلق، والسبب في ذلك على حد رأيها أن الرجل دائما يجب أن

    يكون له عالمه الخاص داخل البيت وخارجه، ومثل هذا الوضع لا يتطلب امرأة متفتحة ذكية من وجهة نظره

    وتقول أخرى إن المرأة أحيانا قد تكون السبب في هروب الرجل منها، وذلك بتعمدها التظاهر بتفوقها في كل الأوقات، وإظهار قدراتها أمام شريك حياتها قد يشعره بالضآلة

    يرى أحد أساتذة علم النفس أن عقدة تفوق الرجل هي من صميم المجتمع الذي ينظر إلى الرجل من خلال دوره ومستواه الاجتماعي على أنه أهم من المرأة كما يقول، وبالتالي لا يحبذ أن تكون متفوقة عليه
     
     ويرى أن هذا التفوق ينعكس على العلاقات الأسرية داخل المنزل، فالرجل يريد أن يشعر بالسيطرة داخل منزله ، وشعوره مع امرأة متفوقة عليه بعكس ذلك يسبب له الإحراج خاصة أمام أولاده
     
     
    دخل عليها في غرفتها بالمستشفى

    ألقى نظرة على وجهها الأصفر وتلك العظام البادية، سألها: هل اطلعتي على التقرير؟

    نعم

    وهل عرفتِ أنكِ مُصابة بالإيدز ؟

    إكتفت بهز رأسها ، ثم عادت تكمل نومها المزعج بعدما سحبت الغطاء فوق رأسها

    وضع خطاباً تحت وسادتها ، ثم اتجه خارجاً من الغرفة قائلاً .. هناك خطاب تحت الوسادة

    بعد مغادرته بقليل ، سحبت الخطاب وأخذت في قراءته

    أنتِ طالق .. وستأتيك الوثيقة خلال يومين

    ألقت بالخطاب ، ساحبة الغطاء فوق رأسها

    عندما هم بمغادرة باب المستشفى ، لاحظه الطبيب المعالج لزوجته... نادى عليه

    سيد

    إلتفت للطبيب مستفسراً .. هل ناديتني ؟

    أُريدك قليلاً في العيادة .. الأمر هام

    حسناً أنت ستناقشني في أمر زوجتي .. أود أن أُخبرك أنها لم تعد زوجتي .. لقد طلقتها .. سوف يتولى أهلها شؤنها..

    نظر إليه الطبيب ملياً قائلاً : ليس الأمر كذلك ... أنت بحاجة إلى تحليل دم

    إمتقع لونه وكاد أن ينهار

    وماهي إلا ساعات حتى كان التقرير أمام الطبيب

    الطبيب : سيد .... أقول لك وبكل أسف أنك مصاب بنفس مرض زوجتك .. أقصد طليقتك

    السافلة القذرة، هل نقلت لي المرض؟

    الطبيب : أنت مخطيء سيد... فتاريخ حصانة الفيروس لديك أقدم من تاريخ ظهور اعراض المرض عليها يبدو أنك انت من نقل إليها المرض ، ربما بعد شهور قليلة ستبدأ الأعراض في الظهور عليك

    مزق التقرير ..واتجه مسرعاً لخارج المستشفى وركب سيارته وانطلق بها مسرعاً.. مخلفاً وراءه غبار الطريق...

    وفي تلك الليلة الباردة المطيرة، كانت تحتضر في غرفتها بالمستشفى وبجوارها والداها وأخوانها.. نظرت أليهم بشحوب وصفرة الموت قد كست وجهها وبالكاد تكلمت : اللهم إنك تعلم أني لم أعصيك ولم أرتكب الحرام .. وإن كنت قد فعلت ذلك فلا ترحمني ... نطقت بالشهادتين ثم فاضت روحها...

    خرج أبيها من الغرفة باكياً وهو يردد ... زوجوا من ترضون دينه وخلقه ألا تفعلوا ، تكن فتنة في الأرض وفساد كبير


    لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
       
       
    كيف تجعلين الرجل يحبك أكثر 
     
    تذكري ايتها الأنثى أن جمال المرأة الحقيقي
    في روحها وليس في ملامحها ورشاقتها.
    احذري قسوة القلب،
     واعتمدي الرقة والحنان في أصغر تصرفاتك وأبسطها.
    تكلمي دائماً بحذر، وفكري في كلماتك قبل أن تتلفظي بها،
     وحذار من الصوت العالي، فهو يشوه كل ما تنطقين به.
     
      
     
    * ابتسمي دائماً، فابتسامتك مصدر سعادة لمن حولك،
     وعبوسك كابوس يتمنى مَن حولك الاستيقاظ منه.
     
     
    * تعلمي كيف ومتى تطالبين بحقوقك،
     حتى تستطيعي الحصول عليها
    من دون إيذاء من حولك أو بمشاعرهم.
     
     
    * لا تضغطي على نفسك وترهقيها لإسعاد الآخرين،
    حتى لا يصيبك الإحباط والشعور بأنك أصبحت آلة فقط،
     وعندها ستحملين الآخرين لا شعورياً مسؤولية ما وصلت إليه.
     
    * مهما كنت صاحبة روح جميلة،
     فلا تهملي جمالك الخارجي واهتمامك بأناقتك وشبابك،
     فالعين تعشق قبل القلب أحياناً.
     
       
    *كما تريدين أن يقدّرك مَن حولك،
     فاعلمي أن تقديرك لهم أهم بكثير،
     واحترام الآخرين هو أولى خطوات احترامك لنفسك
     واحترامهم لك
     
    اضغط الأن لتنضم الى الأحرار بالعائلة الأسلاميه
     
     
    اضغط الأن لتنضم الى الأحرار بالعائلة الأسلاميه
     
     
     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()