المستشار زكريا عبد العزيز
وجهت صفحة "ثورة الغضب الثانية" على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، رسالة إلى الشعب المصرى، طالبت فيها المصريين بتوحيد الصف، كما طالبت القوى السياسية بالوقوف بجانب الشعب المصرى ومساندته، من أجل اتخاذ إجراءات حاسمة من شأنها أن تعبر بمصر إلى بر الأمان.
وحددت هذه الإجراءات فى، قصر دور المجلس الأعلى للقوات المسلحة على حماية حدود البلاد ومساعدة جهاز الشرطة فى الأمن الداخلى فقط وتركه إدارة شئون البلاد واختيار المستشار زكريا عبد العزيز رئيسا للمحكمة الدستورية العليا لتعيينه رئيسا مؤقتا لجمهورية مصر العربية وتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شئون البلاد فى تلك المرحلة الخطرة فى تاريخ البلاد، وعزل وزارة عصام شرف الضعيفة بكاملها.
وأرجعت الصفحة هذه الإجراءات، لما تشهده مصر من أحداث مؤسفة، منذ تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد، وفشله فى ادارتها، مطالبة شرفاء الجيش المصرى بالوقوف بجانب شعب مصر، وحمايته مما يلاقيه من ظلم وذل وإهانة وإعتداءات مستمرة.