اعداد : عبد الله مصطفي
تقدم مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب صباح اليوم ببلاغ للنائب العام في واقعة احتجاز قوات من الجيش للناشط العمالى أحمد رجب سعدة وقيام عساكر الشرطة العسكرية بتحطيم تليفونه الشخصي وخطوط المحمول وكارت الذاكرة الخاص به.
وقال سعدة في البلاغ إنه فوجئ أثناء اعتصام العاملين بالبترول أمام شارع مجلس الشعب فوجئ بقيام جنود الجيش بفض مظاهرة لنحو خمسين من أهالي الدويقة بالقوة, مضيفا أن قوات الجيش اعتدت على المحتجين وفتحت رأس طفلة لاتتجاوز السادسة من عمرها, فيما تكالب عدد من الجنود على ركل إمرأة بأقدامهم لإزاحتها خارج الشارع.
وأضاف سعدة أن أفراد الجيش قاموا بجر إحدى الشابات من شعرها, واعتدى أربعة منهم على شاب, واسترسل قائلا أن منظر الدم استفزه فسارع إلى تصوير ما يحدث لتوثيقه ولكن أفراد الجيش لاحظوه وأمرهم ضابط بإلقاء القبض عليه والتحفظ عليه داخل مقرهم بمجلس الشعب بعدما تحفظ على هاتفه وكارنيه عمله بالبترول وكارنيه عضويته بالمنظمة القومية الحديثة لحقوق الإنسان وبطاقته ورخصة السيارة الخاصة به.
واستكمل سعدة أن العساكر تعاملوا معه وكأنه جاسوس حيث ربطوا يديه من الخلف بعد تشبيكها وتحفظوا عليه على ظهر سيارة نقل قوات, منتظرين الأوامر بترحيله للنيابة العسكرية, وأضاف أن الضابط حضر له مرة أخرى بصحبة اربعة عساكر تبدو على وجوههم علامات التحفز لضربه لكن العسكري المكلف بالتحفظ عليه تصدى لهم وذلك لاكتشافه انه بلدياته. وأوضح أنه بعدما تجمع عدد من زملائه وبعض الناشطين تدخل أحد المستشارين بمجلس الشعب وأطلقوا سراحه بعد أن حطم الضابط تليفونه وخطوطه وكارت الذاكرة..