كان اونيل رون موريس يقدم نفسه على ان جراح تجميل الى حين اشتكت بعض مريضاته الى شرطة ميامي بان هذا الطبيب الدجال حقن مؤخراتهن وشفاههن او وجناتهن بمزيج من الاسمنت والغراء.
الرجل وهو بصدد التحول الى امرأة، اوقف الاسبوع الماضي مع مساعده كوري الكسندر يوبانك وافرج عنه بكفالة قدرها خمسة الاف دولار.
فبعد عملية بحث استمرت سنة، تقفت شرطة ميامي اثره من خلال معلومات تقدمت بها مريضة سابقة ادخلت المستشفى لاصابتها بالتهاب عام بعدما خضعت لعدة حقن من قبل "الدكتور" موريس في ايار/مايو 2010.
وقال وليام بامفورد الناطق باسم شرطة ميامي غاردنز لوكالة فرانس برس انه منذ توقيفه "تقدمت عدة من ضحاياه وغالبيتهم من المتحولين جنسيا من الشرطة، مع ان شكويين فقط قدمتها حتى الان رسميا".
ويفيد المحققون ان الرجل البالغ 30 عاما كان يجري "عملياته" بشكل سري في غرف فندق او في جنوب فلوريدا في منازل مريضاته اللواتي كن يرغبن بتكبير حجم المؤخرة او الشفاه او الوجنتين. وكان يحقهن بمجموعة من المواد الصناعية مثل الاسمنت والغري او انه كان ينفخ مباشرة البشرة من خلال منفخ للدواليب.
وقد طبق الرجل هذه العلاجات على نفسه ايضا لتكبير مقاساته على ما اظهرت صور نقلتها الشرطة.
وقد ادلى احد ضحاياه راجي نارينسينغ وهو متحول جنسيا لم يتقدم بشكوى بعد، بشهادته لمحطة تلفزيون محلية. واوضح انه اراد ان يكبر شفتيه وان يتمتع بذقن جديد ووجنتين منتفختين وهي عملية كانت لتكلفه كثيرا لو استعان بجراح فعلي.
لذا لجأ الى "الدكتور" موريس واضطر بعد اشهر قليلة على ذلك الى استشارة طبيب فعلي ليستعيد وجها طبيعيا. وقال راجي نارينسينغ لمحطة "سي بي اس"، "لقد شوهني كليا".
واوضح الناطق باسم الشرطة ان التحقيق متواصل و "نحاول التحقق من ان الشكاوى الجديدة هي حالات مترابطة في ما بينها".
♥·٠•● Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ اضف تعليق Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ●•♥·٠