بتـــــاريخ : 10/5/2011 3:59:22 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1349 0


    أعنف هجوم انتحاري لحركة "الشباب" في الصومال أكثر من مئة قتيل وعشرات الجرحى بتفجير مبنى حكومي

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : جريدة النهار | المصدر : www.annahar.com

    كلمات مفتاحية  :

    قتل نحو مئة شخص وجرح العشرات في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة امام مبنى حكومي في مقديشو، في اعنف الهجمات التي تنفذها حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" في الصومال منذ بدء حركة تمردها قبل قرابة خمس سنوات.
    واعلنت الحركة الاسلامية مسؤوليتها عن الهجوم الذي تزامن مع هجمات أخرى للمتمردين في غرب البلاد وجنوبها. وقد صدم الانتحاري بسيارة مملوءة بالمتفجرات المبنى الذي يضم اربع وزارات، بعد شهرين من تخلي المتمردين الاسلاميين رسميا عن كل مواقعهم في العاصمة.
    وقال مسؤول في الشرطة طلب عدم ذكر اسمه لـ"وكالة الصحافة الفرنسية": "عدد القتلى 57 ولا يزال 34 شخصا في عداد المفقودين".
    لكن منسق خدمات الاسعاف في مقديشو علي موسى ابلغ "رويترز" انه "نقلنا 65 جثة و50 مصابا... لا يزال البعض في المكان ومعظم المصابين يعانون حروقا".
    بينما بثت إذاعة "شابيل" الصومالية أن انفجاراً ضخماً استهدف مراكز حكومية في وسط العاصمة وأدى إلى مقتل أكثر من مئة شخص معظمهم من الطلاب الذين كانوا استدعوا لاجراء امتحانات.
    واكدت الحكومة الانتقالية التي يدعمها الغرب ان الهجوم لم يصب اي مسؤول بارز.
    وتردد ان غالبية الضحايا من المدنيين بينما قال سكان محليون ان الهجوم حصل عندما كان طلاب يقفون في صف امام المبنى للحصول على منح من الحكومة التركية، التي عززت اخيرا حضورها في الصومال وتعهدت اعادة فتح سفارتها في مقديشو.
    وصرح مسؤول من حركة الشباب في اتصال هاتفي مع "وكالة الصحافة الفرنسية": "استشهد احد مجاهدينا لقتل مسؤولين من الحكومة الفيديرالية الانتقالية وجنود من قوات الاتحاد الافريقي ومخبرين كانوا داخل" المبنى الحكومي الذي استهدفه الهجوم.
    وقال محمد عبد الله وهو سائق اجرة في العاصمة الصومالية ان مركبة اصطدمت بالمبنى وانفجرت.
    وانتشرت قوات الاتحاد الافريقي والقوات الحكومية بكثافة في المنطقة التي طوقتها.
     وهذا الهجوم هو الاعنف ينفذه متمردو "الشباب" منذ التفجيرات المتعددة التي طاولت العاصمة الاوغندية كمبالا وادت الى مقتل 76 شخصا على الاقل في تموز 2010.
    كما يعد اعنف هجوم في الصومال منذ تشكلت الحركة قبل نحو خمس سنوات بعد تدخل القوات الاثيوبية في الصومال.
    وكان متمردو الحركة قد تخلوا فجأة عن مواقعهم في مقديشو مطلع آب بعد سنوات من سعيهم الى خرق دفاعات قوات الاتحاد الافريقي والسيطرة على العاصمة الصومالية من دون جدوى. غير انهم اوضحوا ان الانسحاب تكتيكي وان جهادهم ضد الحكومة الصومالية التي يدعمها الغرب سيستمر.
    وانسحب المتمردون الى مواقع يسيطرون عليها في الجنوب والغرب من البلاد، فيما حذر مراقبون من ان الاسلاميين سيعتمدون على الارجح تكتيكات الكر والفر.
    وكانت قوات الاتحاد الافريقي والقوات الموالية للحكومة قد عززت سلطتها مجددا في اكثر انحاء العاصمة وادى انسحاب الشباب منها الى هدوء نسبي للعنف. غير ان المتمردين جددوا هجماتهم على جبهات عدة بشكل متواز اذ تردد ان اشتباكات دارت في مناطق بجنوب البلاد وغربها.

    و ص ف، رويترز، ي ب أ     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()