بتـــــاريخ : 10/4/2011 2:45:54 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 915 0


    روحي آيلة للسقوط

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : عبدالناصر حجازي | المصدر : www.adab.com

    كلمات مفتاحية  :

    روحي آيلة للسقوط ،

    والشروخ اللي في جداري ...

    كل يوم بتمدّ لما حصلت أطراف ضوافري ،

    واتحاصرت بكل تجار الفرايا والهدد

    في انتظار لحظة سقوطي المدهشة ،

    وانتشاري في السما شويةغبار

    كل يوم باشعر دبيب الزلزلة ،

    كل خطوة تهز فيا اربع حيطان

    ف ابدأ امسك ( فيا ) جامد ،

    واجري واتعلق في روحي

    تنتشلني من المزاد ،

    وانتشلها من السقوط

    واكتم الآهة اللي بتراود مشاعري ع الصريخ ...

    كل ما اقطع لحمي ارمّم بيه شروخي ،

    كل ما اخطف روحي من إيد الهدد ...

    واجري بيها ،

    ويطاردني الاهتزاز ،

    ويساومني ع السقوط ،

    واتفاجئت بشيئ قتلني ...

    لما باقلع مرة جلدي ....

    لقيتني شايل جوة مني حد منهم ...

    من مقاولين الهدد

    شفته فين ؟ شفته فين ؟

    وابتديت اتذكره ..

    أيوه هو ..

    كل ما امشي في حتة أشوفه يبص لي ،

    واخاف انا اتامل عينيه ...

    لا يخطفوا مني البصر

    فاهرب واسيب له شوارع العالم ،

    واكوّم نفسي واتدحرج في شرخ ،

    ألقاه في قلب الشرخ قاعد في انتظاري ،

    كل ما اسكن حتة يطلع هو جاري

    نظرته ... بتهزني ،

    سحنته ... خليتني اآمن بالخرافة ،

    واما تخبط عيني ف عنيه الإزاز ..

    اتجاهله واعمل نفسي ميت ،

    أستخبي ف نفسي واهرب من عنيه ،

    واصرخ في سري : ( ما اعرفوش )

    والنوبادي لما شافني ...

    جرّني لقسم البوليس ،

    وقام مقدم ضدي دعوي ادخل في طاعته ..

    لأني لسه ف عصمته

    واما قاللي القاضي روح ارجع لصاحبك ..

    صوته حطم فوق دماغي كل جدران العدالة ،

    وقلت : ( آسف ... ما اعرفوش )

    الحرس ( بإشارة واضحة ) حط في إيديا الحديد ،

    والشهود اتحالفوا ضدي وقالوا فعلاً هو صاحبي

    واما حققت ف وشوشهم ...

    اتلقيتها وشوشه هو ،

    القاضي هو ،

    والحرس هو .. ولقيت ان العدالة برضه هو

    قمت صارخ في الوشوش المستعارة :

    مش راجع له ... مش راجع له

    عشت طول العمر راكع بين إيديه ...

    ما اتلقيتش ف شرعه جنة ،

    كلت تفاحه المحرم ،

    انتهك روحي وعايزني اصلي له ونا ....

    متوضي من نهره الجنب ،

    إحتلني ،

    حط إ سمه تحت صورتي ،

    حط صورته فوق ملامحي

    إستلفني ورافض انه يردني

    مش راجع له ... واسجنوني

    يمكن القي ف سجنكم .... حريتي

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()