شيخنا انتصر
وعدوه هو اللى انكسر
رغم العتاد ،
رغم العدد ،
رغم المدد م الأمريكان،
وبرغم جيش بلده اللى خان
وماحد ّ عارف كان لإمتى هاينتظر
شيخنا انتصر
وفرحنا بيه
فرحة الليل الطويل
بالنجمة لمّا بتنولد
وبدر ( تالتة ) بتنكتب ،
ودم أطفالنا اللى سال
غسلنا بيه وشّ العروبة ،
وشيخنا رجّع للتاريخ خالد وعمرو ،
وشقّ فى عيوننا اللى قرقضها الديدان
طاقة بصر ،
ومن النهارده هانبتدى نشيل حكاياتنا العجوزة
من على لسان التاريخ ،
وهانكتب الخبر الصبى
( شيخنا انتصر )