شيخنا انتصر وعدوه هو اللى انكسر رغم العتاد ، رغم العدد ، رغم المدد م الأمريكان، وبرغم جيش بلده اللى خان وماحد ّ عارف كان لإمتى هاينتظر شيخنا انتصر وفرحنا بيه فرحة الليل الطويل بالنجمة لمّا بتنولد وبدر ( تالتة ) بتنكتب ، ودم أطفالنا اللى سال غسلنا بيه وشّ العروبة ، وشيخنا رجّع للتاريخ خالد وعمرو ، وشقّ فى عيوننا اللى قرقضها الديدان طاقة بصر ، ومن النهارده هانبتدى نشيل حكاياتنا العجوزة من على لسان التاريخ ، وهانكتب الخبر الصبى ( شيخنا انتصر )