وذكرت تقارير اخبارية ان مطالب البرلمان تتجاوز مجرد ضمان حق القردة العليا في الحياة والحرية وعدم التعرض للتعذيب، ولكنها تشدد ايضا على ضرورة منع استخدامها لاغراض بحثية في المعامل ووضع شروط صارمة للاحتفاظ بها في حدائق الحيوانات.
ويؤيد الاشتراكيون في اسبانيا هذه الخطط التي من شأنها تحسين سبل حماية القردة العليا ولكنهم يرفضون المطالب بضمان تمتع هذه الفصيلة من الحيوانات بـ"حقوق انسان". واثارت هذه المطالب في اسبانيا موجة من الجدل الشديد قبل عامين وقوبلت بالكثير من الانتقادات.
وقال فيرناندو سيباستيان اسقف مدينة بامبلونا: "الكثير من التقدم يؤدي احيانا للكثير من السذاجة. تريد الحكومة الاعتراف للقرود بحقوق لا تعترف بها للاجنة" في اشارة الى الاشكالية الخاصة بمسألة الاجهاض في اسبانيا. كما انتقدت منظمة العفو الدولية هذه المقترحات وقالت: "من المدهش ان تحصل القرود على حقوق انسانية على الرغم من اننا لم نصل بعد للمرحلة التي يحصل فيها جميع البشر على هذه الحقوق".
|