بتـــــاريخ : 9/14/2011 12:16:32 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1253 0


    أطرد الفراغ بالعمل

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : saidmohamad89 | المصدر : forum.al-wlid.com

    كلمات مفتاحية  :
    أطرد الفراغ العمل خسائر

    أطرد الفراغ بالعمل



    يوم تجد في حياتك فراغا ، فتهيأ حينها للغم والهم و الفزع ، لأن هذا
    الفراغ يسحب لك كل ملفات الماضي و الحاضر والمستقبلمن أدراج الحياة .
     
    فنصيحتي أن تقوم بأعمال مثمرة بدلا من من هذا الإسترخاء القاتل لأنه وأد خفي ، وانتحار بطيء .












    إن مع العسر يسرا





    إن بعد الجوع شبع ، و بعد الظمأ ري ، و بعد السهر نوم ، و بعد المرضعا فية ، فإذا رأيت الحبل يشتد و يشتد فاعلم بأنه سينقطع ،



    فلا تقنط من رحمة الله ،و إن مع العسر يسرا .










    اصنع من الليمون شرابا حلوا



    حول الخسائر إلى أرباح ، ولا تجعل المصيبة مصيبتين ، إذا داهمتك
     
    داهية فانظر إلى الجانب المشرق فيها ، وإذا ناولك أحدهم كوب ليمون أضفإليه حفنة من السكر ، أما إذا أهدي لك ثعبان ،






    فخد جلده الثمين و اترك باقيه.










    أمن يجيب المضطر إذا دعاه



    الدعاء إلىالله في الشدة و الرخاء هو سلاح المؤمن الذي يجب التشبت به ، فإذا نزلت بك النوازل، فبالغ ذكره عز و جل ، واهتف باسمه ،





    و اطلب مدده واسأله نصره ، بالغ في سؤاله وألح عليه ن وانتظر لطفه و ترقب فتحه ، تبتل إليه تبتيلا حتى تسعد و تفلح .










    العوض من الله تعالى



    لا يسلبك الله شيئا إلا عوضك خيرا منه إذا صبرت و احتسبت ، فلا تأسف على مصيبة فإن الذي قدرها عنده جنة و ثواب





    و عوض و أجر عظيم من الله عز و جل .












    الإيمان هوالحياة



    لا يسعد النفس و يزكيها ويطهرها و يفرحها و يذهب غمها و همها و قلقها ، إلا الإيمان بالله رب العالمين ،





    فلا طعم للحياة أصلا إلا بالإيمان و حبالله و رسوله ، لقوله عز و جل : و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا













    أجن العسل و لا تخسرالخلية



    اللين في الخطاب ، البسمةالرائعة على المحيا ، الكلمة الطيبة عند اللقاء ، هذه حلل منسوجة يرتديها السعداء ،





    وهي صفات المؤمن التي تكون كالنحلة تأكل طيبا و تصنع طيبا لأن الله يعطي على الرفقما لا يعطي على العنف ،



    فالسعداء لهم دستور إلهي يقتدون به :



    [ إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينهعداوة كأنه ولي حميم ]



    صدق الله العظيم .













    ألا بذكر الله تطمئن القلوب



    إن ذكر الله جنته في أرضه من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ، و هو إنقاذ للنفس من أوصالها وأتعابها و اضطرابها ،





    فبذكره سبحانه تنقشع سحب الخوف و الفزع و الهم و الحزن ،وبذكره تزاح جبال الكرب و الغم والأسى .










    أتعظ من أهل البلاء



    كم من المصائب و كم من الصابرين فلست وحدك المصاب ، بل مصابك أنت بالنسبة لغيرك قليل ، كم من محبوس مر به سنوات





    ما رأى الشمس بعينه ، وكم من أبوينفقدا فلذات أكبادهما في ريعان الشباب ، ولك في الرسول الكريم أسوة حسنة ،



    فكم من البلاء و المصائب قد تعرض لها و هو صابر راض بقسمة الله عز م جل شأنه



    .






    الصلاة الصلاة




    إذا داهمك الخوف وطوقك الحزن ، وأخذ الهم بتلابيبك ، فقم حالا إلى الصلاة ، تثوب لك روحك ، وتطمئن نفسك ،





    إن الصلاة كفيلة بإذن الله باجتياح مستعمرات الأحزان و الهموم و مطاردة فلول الإكتئاب ، لقوله عليه الصلاة و السلام :



    [ أرحنا بالصلاة يا بلال ]



    فكانت قرةعينه و سعادته و بهجته صلى الله عليه و سلم .










    حسبنا الله ونعم الوكيل

    تفويض الأمر لله و التوكل عليه و الثقة بوعوده ، والرضا بصنيعه ، وحسن الظن به ، وانتظار الفرج منه من أعظم ثمرات الإيمان ،





    وحينما يطمئن العبد إلى حسن العاقبة و يعتمد على ربه في كل شأنه يجد الرعاية و الولاية و التأييدو النصرة ،



    فإن خفت من عدو أو رعبت من ظالم ، أو فزعت من خطب فاهتف :



    (( حسبنا الله ونعم الوكيل ))












    فصبر جميل



    التحلي بالصبر من شيم الأفذاذ الذين يتلقون المكاره برحابة صدر و بقوة إرادة و بمناعة أبية فاصبر وما صبرك إلا بالله ،





    اصبر و كن واثقا بالفرج ، عالما بحسن المصير طالبا للأجر ،راغبا في تكفير السيئات ،



    فإن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب ، وإن مع العسريسرا ..










    لا تحطمك التوافه



    كم من مهموم سببهمه أمر حقير تافه لا يذكر ، فاطرح التوافه و الإشتغال بها تجد أن أكثر همومك ذهبت عنك وعدت مسرورا .











    ارض بما قسم الله لك تكن أغنىالناس

    إن كنت تريد السعادة ، فارض بصورتك التي ركبك الله فيها ،وارض بوضعك الأسري و المادي ، ومستوى فهمك و صوتك ،





    فقيمتك في مواهبك و عملك الصالح و نفعك و خلقك ، فلا تأس على ما فات من جمال أو مال أو عيال و ارض بقسمة الله .












    ذكر نفسك بجنة عرضها السماوات و الأرض



    إن جعلت في هذه الدار ا أو افتقرت أو حزنت أو مرضت أو ذقت ظلما وذلا ، فذكر نفسكب النعيم و الراحة و السرور و الحبور






    و الأمن و الخلد في جنات النعيم ، إنك إن اعتقدت هذه العقيدة و عملت لهذا المصير تحولت خسائرك إلى أرباح ،



    إن أعقل الناس هم الذين يعملون للآخرة لأنها خير وأبقى




    كلمات مفتاحية  :
    أطرد الفراغ العمل خسائر

    تعليقات الزوار ()